نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب .. ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب .. ويأكل بعضنا بعضا عيانا
نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب .. ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب .. ويأكل بعضنا بعضا عيانا
لم أَخشَ وأنتَ ساكِنٌ أَحشائي
إِن أَصبَحَ عَنِّي كُلُّ خِلٍّ نَائي
فالنَّاسُ إِثنانِ وَاحِدٌ أعشَقُهُ
وَالآخَرُ لَم أَحسَبهُ في الأَحياءِ
ابن الفارض
متى يكون الذي أرجو و آمله
..................... أما الذي كنتُ أخشاه فقد كانا
يا ليت من نتمنى عند خلوتنا
........................... إذا خلا خلوة يوماً تمنانا
العباس بن الأحنف
واللهِ ما لهجَ اللسانُ بدعوةٍ
إلا ذكرتُكِ في حروف دعائي
أرجوهُ والقلبُ المتيّمُ موقنٌ
أن الذي أدعوهُ فوقَ رجائي
علّ الذي زرعَ التنائيَ بيننا
يوماً يُطيّبُ خاطري بلقاءِ
فإذا قضى الرحمنُ ألّا نلتقي
فلتكتبي قلبي مع الشهداءِ
- ماجد عبدالله
ﺇﻥ ﺍﻷﻓﺎﻋﻲ ﻭﺇﻥ ﻻﻧﺖ ﻣﻼﻣﺴﻬﺎ ........ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺃﻧﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﻄﺐ
مالي سواك فلا تُغادر عالمي
أتظنُ أني في هواك سأُشرِكُ؟
لا والذي أجراك بين نسائِمي
إني أُحبك، ليت قلبك يُدركُ!"
بالله عليك ياطير.....تستعلم اهل الدير .....عن قلبي الولهان
إن كان هنا حاير....أو في السماء طاير....شرد من الباكر ... أرض النبي العدنان
حيث الملاح الغيد.....كم من طويل جيد....في خده التوريد......من صنعة الرحمن
خلي انا ما انساك ..ولا نسيت ودك ...وانا على عهدك.....باقي مدى الازمان
اقدم على ماشتئت....وشل ماشلّيت.....وحطِّ ماحطّيت ....في السر والإعلان
ياعزف ألحاني .....ان كنت انا الجاني....فهذه أوجاني....توريدها الوان
هي للقبل والشم.....فشمها والثم.....وارشف من المبسم......ما يروي العطشان
أغارُ عليكَ من عيني ومنِّي
ومنكَ، ومن زمانكَ والمكانِ
ولو أني خَبَأتُكَ في عُيـوني
إلى يوم القيامةِ ما كَفاني
أراك هجرتني هجراً طويلاً
وما عودتني من قبل ذاكَ
عهدتُك لا تطيق الصّبر عني
وتعصي في ودادي من نهاك
فكيف تغيرت تلكَ السجايا
ومن ذا الذي عنّي لهاكَ ؟