لكَ الثُلثان من قلبي وثُلثا ثُلثه الباقي
وثُلثا ثُلثُ ما بقي وباقي الثُلثُ والباقي
لكَ الثُلثان من قلبي وثُلثا ثُلثه الباقي
وثُلثا ثُلثُ ما بقي وباقي الثُلثُ والباقي
ضعفتُ في البدءِ، كان الليلُ يأكلُنيوكم بعثتُ رسالاتٍ.. ولم تُجِبِ!
يا من تُعاتبُني حُبًّا لتُرجِعَني
هل ظلَّ أُمنيَةٌ ليْ فيكَ لم تَخبِ؟
ما كان هذا الذي أحببتهُ رجلاً
بل كان عقلي! وعقلي عاشقٌ عرَبي.
لا تصالحْ
ولا تتوخَّ الهرب
لا تصالح على الدم .. حتى بدم
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك ؟
أعيناه عينا أخيك ؟
وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟
- الراحل أمل دُنقل
..
زجـــاج العمـــر
شعر: أحمد السيد عطيف
.
.
شهدَ الخليِّ وغسلين المحبــــينــــا
مسـّـاكِ بالخير ، ما ذا لو تمسيـنا ؟
جـــئنا لبابك خطـّــــــارين فالتفتي
يفديك أكــرم مــا أبقيته فيــــــــنا
جئنا نبــوح بما فينــــــــا فأولنـــا
عذر ، وآخرنا عـتبــى فذوقــــــينا
جيزان ، نحن على الأبواب لا وصلت
بك المــواصيل أن نهفو فتجفينـــــا
****
نعم خـفافٌ وكل الريـــــــح تأخذنـا
وكل من غمـــــــزتْ بالغيّ تغوينـا
تشـيـّـخَ الحب فينــــــا من طفولتنـا
شيخا عصــــــيا وأتباعا عصيــيـنا
قولــي سفـــــاهة أطفـال فغايـتهم
يكسرون زجـــ ــاج العمر لاهينـــــا
قولي كما شئتِ واحتـالي لعــزتنــا
تخيري اللغةَ العليــــــــــا ولومينـــا
لا نحسن الحبَّ ؟ ! ندري .إنما قسما
لم نقض أعمارنا إلا محبينــــــــــــــا
****
يارب ( عاضيةٍ ) أرخت عصائبــــــها
على النهار ، وهبّتْ في لياليـــــنــا
كنــا إذا طلعتْ نصـــــــــطف أفئـدة
علــى التراب مجانينا مجانينــــــــــا
كــدنا نصــلي على آثار خطوتهـــــا
لكـن تخلت . فأكـرمنا نواصينـــــــــا
إنــّـا ، لكِ الله ، لــم نخذل شمـــائلنا
ويعـلـــم الله لا نحيا مســــــــــاكينـا
ولا نؤرجــح فـي الذكــرى تنهدَنــــا
هــو الفــراق ومزقنا العنــــــــاوينـا
مـــا ذا ( نحـِـنّ ) ؟ ولا كف تودعــــنا
مــا ذا ( نعود ) ؟ ولا صدر يدفـّـيــــنا
****
نستغفر الله عما تفعليـــــــــن بنــــا
أي العذابات ما جربتـــــــــها فينا ؟
نعم نسافر . لا نأوي على قلــــــــق
نحن الكبار وإن كنا مـَطاعيـــــــــنـا
رضيتِ ؟ . أهلاً ، ولن نغدو ملائكــة
غضبتِ ؟ . أهلاً ، ولن نغدو شياطينا
.
.
..
أبليتني بالعشق ثم تركتني
وأذقتني حلو الهوى فقتلتني
و وهبتني قلبآ يفيض تعطفآ
بضعآ من الأيام ثم قهرتني
تقسو علي ولست أعلم غلطتي
أو غلطتي إني بذلي أنحني
إني رميت القلب صبآ مذعنا
بل خاضعآ يرجو الرضى لا ينثني
و حفرت فى الأحشاء
حرفك غائرآ
وجعلت حرفك في
الصبابة موطني
قتلتني اتلفت عمرآ ؛ إن بقي
و بمهمة النسيان
ثم قبرتني أدعو عليك
دعاء كل متيم
يبليك ربي مثلما أبليتني
كم ذقت كم همت كم قاسيت كم عانيت.... أصبحت في الحب كالعنوان بين قوسين
كم قلت شانساك وقلبي من جفاك يسلم... وأنت طبعك تكيل الصاع لي صاعين
الله يهديك وان قصدك تجنني........ الله يبليك بما ابليتني يازين
يا أيّها الإنسانُ مــا هذا القَلَقْ
اوليس ربُك قَد تكَفل ما خلقْ؟
أوليس بعدَ العُسرِ يُسر مثلما
بعد الليالِي دائماً يأْتي الفـلق؟
لا بأسَ ، فالأَحزانُ يتبَعها رِضاً
يُضفي عليك بإِذن مولاك الأَلقْ
كن مثل سهم إِن تراجع للـوَرا
جــد النشاط بهمة ثــم انطلق"
ضاقت بنا الدُّنيا برغمِ مداها
وبكت عيونُ الناسِ من بَلوَاها
إنَّ الجروح تعمَّقت بقلوبِنَا
والخَطبُ مِلحٌ رُشَّ فوقَ دِماها
ربَّاه أكرِمْنا بيُسرٍ عاجلٍ
واجعلْ سُرورَ نفوسِنا تقواها
بِاللَّهِ قد جُنَّ الفُؤاد صبَابَةً..
و علىٰ لهيبِ الشَّوقِ.. ضَجَّ صَوابي
راوغتُ إظهار الحنين إليهمُ.. حتىٰ نما كالبقلِ في أعتابي