وأنا التي تحب أباها حباً لو غطاه ليلٍ عتيم لبَقِي واضح ..
وأنا التي تحب أباها حباً لو غطاه ليلٍ عتيم لبَقِي واضح ..
على سبيل الأكثر حبا
قالت:
أَدعو عليكَ بأن تُصابَ بِدَائي
وتَمُوتَ شَوقًا ميتَةَ الأحياءِ
وتَسِيرَ بينَ العَاشِقينَ مُعَذَّبًا
ظَمآنَ مِثلي دُونَ رَشفَةِ مَاءِ
فَـقال :
أهلاً بداءٍ أنتِ منهُ دوائي
في عشقكم ما أجملَ البلواء ِ
يا معشر العشاقِ إنّي ميتٌ
فيها وفيها لا أريدُ عزائي
أتُحِبُني؟ لاتعتذر قُلها
لعلّ الله يرحمُ مُولَعَك
أتُحِبُني؟ لاتعتذر، أنا هَاهُنا
لاباركَ الرحمنُ في من ضيَّعك
إني أحاولُ أن أكونَ مودِّعًا
لكن قلبي لايطيقُ تودُّعك
محمدالحضرمي
وما الناس بالناس الذين عهدتُهم
ولا الدارُ بالدارِ التي كنتَ تعرِفُ
وما كلُّ من تَهوى يحبَّكَ قلبُهُ
ولا كلُّ مَن صاحبتَه لك مُنصف
نُعِدُّ المَشرَفِيَّةَ وَالعَوالي
وَتَقتُلُنا المَنونُ بِلا قِتالِ
وَنَرتَبِطُ السَوابِقَ مُقرَباتٍ
وَما يُنجينَ مِن خَبَبِ اللَيالي
وَمَن لَم يَعشَقِ الدُنيا قَديماً
وَلَكِن لا سَبيلَ إِلى الوِصالِ
نَصيبُكَ في حَياتِكَ مِن حَبيبٍ
نَصيبُكَ في مَنامِكَ مِن خَيالِ
#المتنبي
وإنِّي لأخشَى أنْ أموتَ فُجاءةً
وفي النَّفسِ حاجاتٌ إليكِ كمَا هِيَا
وإنِّي ليُنْسِيني لِقاؤكِ كلَّما
لقِيتُكِ يومًا أنْ أبُثَّكِ ما بِيَا
وقالوا: بهِ داءٌ عياءٌ أصابَهُ
وقدْ علِمَتْ نفسِي مكانَ دوائِيَا
أبو العباس أحمد بن يحيى
لا تسل كيف ابتدينا لا ، و لا كيف انتهينا
لا تقل كيف انطوى الحبّ و لا كيف انطوينا
ملعب دار بعمرينا فولّى من لدينا
وانقضى الدور فعدنا عنه من حيث أتينا
لا تسل كيف تنائيـنا و لا كيف التقينا
لا تقل كنّا و كان الشوق منّا و إلينا
هل شربنا خمرة الحب و هل نحن ارتوينا
آه لا خمر و لا حبّ متى كان و أينا
لاحت الكأس لثغريـنا وجفّت في يدينا