بَدَت شَيبةٌ في مَفرِقي فصَبغتُها
فقالت: وربي أنتَ بالحُسنِ جاهلُ
أُضِيءُ لك العُمْرَ الذي طال ليلُهُ
فتطفِئُني! يا بِئسَ ما أنتَ فاعلُ
أنا كهلالِ الشهرِ أخفيتَ نُورَهُ
فكيف ستُخفيني وبدريَ كاملُ
فديتُكَ عش ما أنتَ فيه حقيقةً
فلا الشيبُ مغلوبٌ ولا الخُلدُ حاصِلُ