...
..
.
مالي و للحنين الذي أرّق مهجتي ..
اصطلي بذكراه باختياري و بلا اكراه ..
تهت لم اعرف أرضه من سماه ..
فلذت بالرحيم جلّ في علاه ..
أن يربط على قلبي فما عدت أقواه ..
.
..
...
...
..
.
مالي و للحنين الذي أرّق مهجتي ..
اصطلي بذكراه باختياري و بلا اكراه ..
تهت لم اعرف أرضه من سماه ..
فلذت بالرحيم جلّ في علاه ..
أن يربط على قلبي فما عدت أقواه ..
.
..
...
عِفتُ هذا العيش في صوره
في صفاء الدهر في كدرِه
الفتى يسعى لغايته
ويجدُ الموت في أثره
ثم يطويه الزمان ولم
يبلغ المرجوّ من وطَره
غزالٌ مرّ نشوانا
أغار الرند والبانا
وألهبَ في الحشى نارا
ومن عينيه أسقانا
كؤوساً تبعث النشوة
من خمرة بيسانا
كلما أحسنتُ بالناس ظنوني
خاب فالي
كل يوم يكشف الدهر لنا
سوء المآل
ليس في الدنيا سوى وهم
وتصوير خيال
وقال أيضاً:
الخفيف
هذه أنةٌ تجاوبُ في أنحاء صدري
كدمدمات الرباب
أو نواح المحبّ في الطلل البالي
رأى الرسم بعد طول اغتراب
هذه دمعة على الأمل الراحل
والحب والهوى والشباب
يا حبيبي لقد رميت فاصميت
وسمت الفؤاد سوء العذاب
ولو أن الذي تجنى علينا
ألم يرضها طرير شبابي
لست أدري ماذا يغيرها عنا
ألم يرضها طريرُ شبابي
إن دعانا إلى المكارم داعٍ
كنت في القوم سابقا أترابي
أنا كالليث إذ أهيجُ وكالو
رشان في رقتي ولينِ خطابي
قد أنِفتُ الصلاة خلف شيوخ
صوّروا من حقارةٍ وفساد
أفسدوا الدين والحياة وكانوا
سبب الغلّ في رقاب العباد
ضللوا الشعب قيدوا العقل ح
تى حكّموا كل مستبدٍ وعاد
لا تسألوا عني فحالي بعدكم
حال العليل وقد جفاه طبيبه...
أحببتُ من أجلهِ من كان يشبههُ وكلُ شيءٍ من المعشوقِ معشوقُ
الرومي
زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّراً
وارحمْ حشًى بلظى هواكَ تسعَّرا
ً وإذا سألتكَ أنْ أراكَ حقيقة
ً, فاسمَحْ، ولا تجعلْ جوابي:لن تَرَى.