ضحَّاكةً كالنور في الزهر
رقاصةً كالغصن في الوادي
كرارةً كنسيمة السحر
ثرثارةً كالطائر الشادي
ضحَّاكةً كالنور في الزهر
رقاصةً كالغصن في الوادي
كرارةً كنسيمة السحر
ثرثارةً كالطائر الشادي
يد لله لا توفى بحمد
من الداء الملم شفت عليا
هو الفرع الكريم بنبعته
زآا وتقيل الأصل الزآيا
ليحي محققا أمل المعالي
بهمته علي أمين يحيا
يا من يدل عليّ بالنسب الذي
هو منه أبتر غير شقشقة الفم
أحسست حين نطقتُ باسمك أنه
جرح اللسان فصحت من نزف الدم
وشعرت وهو يحوم يطرق مسمعي
بالنار تزفر من صميم جهنم
يا واضعاً فوق الجبين يمينه
يخفي الذي هو فيه من أوزار
ليت الذي بك لا يبين وليتني
فوق اليمين دققت بالمسمار
أرأيت الحمار يمعن رفساً
ونهيقاً وقد أصاب أتانا
هكذا أنت حين تلمح أنثى
فاتق الله لا تكن حيوانا
وكم نظرت وقد أكبرت من جبل
أشم يزلق عن أطرافه البصر
عضت به الزعزع النكباء محنقةً
علواً وسفلاً فلم يلمم به الخور
فكنت أحقر ما استعظمت ملتفتاً
إلى الأبي الذي التفت به الغير
إذا نظرت إلى الأيام ماضيةً
حسبتها لحظة مرت ولم تزد
وإن تفكرت فيها وهي آتيةٌ
ظننت كل غدٍ أنأى من الأبد
دعني فإني من جهلي لفي دعةٍ
قرت بها النفس وارتاحت لها الأذن
فلا الرجوم من الذرات أشهدها
ولا الكوارث تتلوها ولا المحن
والخلق مثلي تراب الأرض جبلتهم
فالخلق أهلي وكل الأرض لي وطن
وأسعد خلق الله من قال عن رضى
لقد عشتُ هذا اليوم غير منغص
وما يشغل الأفكار بالخوف من غدٍ
وما الغد مما نال بالمتنقص
جميل جدا