تحتدم الأشواقفي صدري
وتهجرك كل القصائد
لترسو
علي الأهداب
في عيني
وتلفظك حروف
اللغه..!
عِبريه وعربيه
ويبقى نبضي
الحرف
والحبر
والدواة
تُشِمُك علي
العُمر حُبً
وتُزرع
في حياتي
حَبً
..
وإنّي لَيَثنِيني الحَياءُ فَأنثَني
وأقعُدُ والمَمشى إليك قَريبُ
وآتي بِيوتًا حَولكُم لا أُحِبُّها
وأُكثِرُ هَجرَ البَيتِ وهوَ جَنِيبُ
كثير عزة
..
قد كنت أكتب شعرا كي يخلدني
وصرت أكتب شعرا كي يخلدها
وكنت أزعم أن القلب في جسدي
حتى تيقنت أن القلب في يدها
كم أظهرَ العشقُ من سرٍ وكم كتَما
وكم أماتَ وأحيا قبلنا أُمَما
قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها
لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما
بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ
من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما !
ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ
لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما
..
البوح _ ويل البوح _ يفضح لَوعتي
والصّمت _ رغم أمانه _ قتّالُ !
..
سيرحَلُ الحُزنُ والبُشرى ستعقُبهُ
ويُمنَحُ القلبَ يوماً ما تمنّاهُ
أي شيءٍ لم يضعِ
ما دام للتقبيل في الدنيا وجود
وعلى الأرض خدود
تتمنى نظرة من ناظريك
فإذا نحنُ فقدنا «القبلةَ الأولى»
فإن «القبلةَ الأولى» لديك
وإذا هم سلبونا الأرض والعرض
فيكفي
أنهم لم يقدروا.. أن يسلبونا شفتيك
بارك الله وأبقى للمعالي شفتيك
أحمد مطر
..
ويا خجلي إذا قالوا محبٌّ،
ولم أنفعك في خطب أتاكا!
بهاء الدين زهير
..
