عجباً كيفَ تترك القلبَ ميتاً
وحياة القلوب في ألفاظك
أنت عيسى القلوب تنشرها من
جدث الجهل وهي من حفاظك
فالحظ القلبَ ليلةَ السبتِ يحيى
سِرُّه فالحياةُ في ألحاظك
عجباً كيفَ تترك القلبَ ميتاً
وحياة القلوب في ألفاظك
أنت عيسى القلوب تنشرها من
جدث الجهل وهي من حفاظك
فالحظ القلبَ ليلةَ السبتِ يحيى
سِرُّه فالحياةُ في ألحاظك
حزين مثل تين الشوك
يذرعُ وحشة الصحراء
يفسّرُ رملها المحموم
يستقصي دروب الماء
ولكنّ الخطى تاهت
فلا أرض وليس سماء
حبيبي جفَّ موَّالي، وجفَّ فمي
وأورقَ الجدبُ في كفّي وفي قلمي
أُسائِلُ اللَّيلَ يا ليلايَ عن أَلَقي
عن عزلتي.. وانطفاءاتي. وعن سأمي
من أين أبدأُ؟ أحزاني معتَّقَةٌ
بحرٌ من الحزن من رأسي إلى قدمي
مسافرٌ لا زماني مدركٌ سفري
ولا رفيق دربي هزَّه نغمي ..
فدانا داعي الخير
بفعل يبتغي خيرا
فكان الحرف ملغوما
يثير الحقد والنعرة
وليت النصح يا خِلّي
يداري عندك الثغرة
يا من تحدّيت في حبّي له مدناً
بحالها وسأمضي في تحدّيها
لو تطلب البحر، في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس، في كفّيك أرميها
أمسيت لا ريقها المعسول أسعدني
و لا الجنون : جنون الحبّ واتاني
ألحّ بي السقم حتّى لا يفارقني
و راح ينسج قبل الشيب أكفاني
وصَفَ البدرُ حُسنَ وَجهكَ حتَّى خِلتُ أنِّي وما أراكَ أراكا
وإِذا ما تَنَفَّسَ النَرجِسُ الغَضُّ
تَوَهَّمتُه نسِيمَ شَذاكا
خُدَعٌ لِلمُنَى تُعلِّلُني مِنك
كَبإشراقِ ذا وبَهجَةِ ذاكا
لأقيمنَّ ما حَيِيتُ على الشُّكر
لِهذا وذاكَ إذ حَكياكا
التعديل الأخير تم بواسطة ا لـٰٚـِْاء سـۛـۛـلـام ; 5/September/2020 الساعة 1:07 pm
وَلَكِنَّهَأ تَرمِي القُلُوبَ إِذَا رَمَت بِسَهمَينِ رِيشَا لَغبِ مِنَ الكُحلِ
مَعَرَّتكمْ إلى مصرينَ تُعْزى
فخلِّ معرةَ النعمانِ قِسْمي
لقد حظيَتْ معرَّتُنا بعلمٍ
وتلكَ معرَّةٌ مِنْ غيرِ علمِ
وفي أغيدٌ من حسنِهِ البدرُ خائفٌ. على نفسِهِ والنجمُ في الغربِ مائلُ
سأسفحُ دمعي في هوى المجد منشداً
ألا في سبيلِ المجدِ ما أنا فاعلُ
فلو رامَ قَسُّ وصفَ باقلِ خدِّهِ
لعيَّرَ قساً بالفهاهةِ باقلُ