لديكِ جميلُ الشعرِ حطِ رحالَهُ
يجرّ ثيابَ الحسنِ يبدي دلالَهُ
فيا لكِ من صَبّ تقاذفهُ الهوى
ليرسمَ في عينِ الشموسِ ظلالَهُ
إليكِ أسوقُ الشكرَ في الشعر قاصرا
ورحيل لا يوفيها شعريَ ما لهُ
لديكِ جميلُ الشعرِ حطِ رحالَهُ
يجرّ ثيابَ الحسنِ يبدي دلالَهُ
فيا لكِ من صَبّ تقاذفهُ الهوى
ليرسمَ في عينِ الشموسِ ظلالَهُ
إليكِ أسوقُ الشكرَ في الشعر قاصرا
ورحيل لا يوفيها شعريَ ما لهُ
في صوتهِ ذابَ الجمالُ عذوبةً
لله درُّ الصوتِ ما أحلاهُ
لولا مخافة أن يُقال بأنني
بالغتُ في وصفِ الذي أهواهُ
لحلفتُ قد خُلقَ الكلامُ لأجلهِ
والصمتُ حكمٌ واجبٌ لسواهُ
للـحـرف لـحـنُ قــد أتــاكِ مـغــردا
يزجـي السحـابَ بلحنـهِ متـوددا
فدعِ الزهورَ لنفـحِ حرفـكِ نسمـةً
أو بسمـةً لرسـولِ شـوقٍ منشـدا
دعني أحبك مثلمَا أحبَبتني
من دونِ خوفٍ
من نهاياتِ الغدِ
فضياعُ عمري في سبيلكَ هيّنٌ
لكنني أخشى
ضياعَكَ من يَدي
مُــذْ كــانَ حُـبّــك جـمـلـةً إسـمـيـةً
قلـبـي بـهـا خـبـرُ وأنــتِ المـبـتـدا
فالـيـومَ أفْطِـمْـهُ ولــنْ أبـقــى بـــهِ
عبـداَ أسيـراً فـي هــواك مـجـددا
وقد ألقاك في سفرٍ
وقد ألقاك في غُربة
كِلانا عاشَ مُشتاقًا
وعانَدَ في الهوى قلبَه.
القلب من جور الاسى متـــقرّح
من يقصد المطعونِ يأسو يفسقُ
فاكنس رماد الهم والغمّ التحف
وطنَ الجمال بنجم فرحك يبرق
بشراك ترضي خاطراً بالحزن يُغرِق
والفجر في البشرى بنور الحقّ يشرق
يا أيها الفجر احترس من ذي مهالك
وانصت لذي الاحزان بالمحزون تحدق