وَفَدُوا يَسأَلُونَنِي كَيْفَ حَالِي
لَوْ دَرَوْا مَا جَوابُ هَذَا السؤَالِ
مَا حَيَاتِي بَعْدَ الَّتِي هِيَ مِنْهَا
مَا كِفَاحِي فِيها وَمَا آمالي
وَفَدُوا يَسأَلُونَنِي كَيْفَ حَالِي
لَوْ دَرَوْا مَا جَوابُ هَذَا السؤَالِ
مَا حَيَاتِي بَعْدَ الَّتِي هِيَ مِنْهَا
مَا كِفَاحِي فِيها وَمَا آمالي
يَا مِثَالاً قَدَّمْتُهُ وَشَفِيعي
فِيهِ صِدْقُ الوَلاءِ وَالإِجْلاَلِ
حَيِّ نُورَ الهُدَى بِمَطْلعِ مَجْدٍ
لا يُسَامَى وَحْيَ شَمْسِ الكَمَالِ
يَا رَبَّةَ الحُسْنِ تَرْعَاهُ طَهَارَتُهَا
فَلاَ تُطِيلُ مَدَى اسْتِجْلاَئِهِ المُقلُ
منْ سَامَكِ السُّوءَ شَلَّتْ دُونَهُ يَدُهُ
يَدُ المُسِيء إِلَى الإِحْسَانِ لاَ تَصِلُ
ليتَ الذين نُحِبُّهمْ لمّا دَروا
بحَنِينِنا ذَرفوا الدموعَ حَنِينا
أو ليتَهُمْ ذَكَروا الصِّبا فتَبَسَّموا
فلَرُبّما سَرَتِ السعادةُ فِينا
الذكرياتُ تموتُ إن لم نُحْيِها
بالحُزنِ حِيناً، والسعادةِ حِينا
أَلَا يا صُبحُ.. بشّرْ كُلّ قَلبٍ
عَلَاهُ الهَمُّ واسوَدّتْ سماؤُهْ
بأنّ الكَربَ لَيلٌ.. يَقتَفِيهِ
صباحٌ يملَأُ الدُّنيا بَهَاؤُهْ
ما كانَ قبلكَ من حيٍّ أحِنُّ له
و كلُّ حُبٍّ أتـى إلاكَ مردودُ
و طاعِنٌ تُتَّقى بالمَوْتِ طَعْنَتُهُ و غامِرٌ في الوَغى في اللهِ مُنغَمِرُ لِسانُ صارِمِهِ آيَ العَذابِ تَلا وَعظاً لِمَن كانَ في البَأساءِ يَدَّكِرُ
آلِهَةُ مِصْرَ فِي القِدَمِ
وَرَمْزُ الحُسْنِ فِي الأُمَمِ
بِأَيِّ يَدٍ أحَلَّ الفَن
هَذَا الرُّوحَ فِي الصَّنَمِ