فجُودُوا بِوَصلٍ فالزمانُ مُفرقٌ
وأطولُ عُمرِ العَاشِقينَ قصيرُ
. . ابن الفارض
فجُودُوا بِوَصلٍ فالزمانُ مُفرقٌ
وأطولُ عُمرِ العَاشِقينَ قصيرُ
. . ابن الفارض
سلمت الايادي
أهلا بعَوْدِكَ سيدَ الأزمان يا مسرحَ الصلواتِ والقرآنِ
أقبلتَ فانتفضتْ صحاري وحشتي
وشدا لغيثكَ خافقي ولسانـي
محمود الحليبي
أهلاً وسهلاً عُدتَ يارمضانُفتهللتْ بقدومكَ الأكوانُ
كلُ الأماكنِ عانقتكَ مشوقةً
وتباركتْ بلقائكَ الأزمانُ
وتطايرتْ فيكَ البشائرُ فرحةً
ولسانُها الأذكارُ والقرآنُ
كم مهتدٍ يزدادُ فيك هدايهً
ومفرِّطٍ تهديهِ يا رمضـــانُ
إذا كانَ عينُ الحبِّ ما ينتجُ الحبُّ فما ثمَّ من يهوى ولا من له حبُّ
فإن التباسَ الأمر في ذاك بين
وقد ينتج البغضاءَ ماينتجُ الحبُّ
إبن العربي
تؤسسنا الحياةُ على شجونٍ ويكتبُنا استتارٌ وافتضاحُ
أتيتكَ والمُنى قيدُ اصطباري لها في كلِّ ضيقةٍ براحُ
ضممتكَ فاستحالَ الليلُ ورْدًا وحينَ لثمتُكَ انفَلقَ الصباحُ
تقى المرسي
أمّي رسولةُ أيامٍ مُذَهَّبَةٍ ... لَمّا عطِشنا إلهُ الماءِ أرسلَها
كانت تجيءُ إذا جُعنا فتغمُرُنا ... فصولُ قمحٍ أجادَ اللهُ سنبلَها
ولو بكى أحَدٌ مِنّا تُعانقُهُ .. كنخلةٍ عانقت في الريحِ بُلبلَها
ألـ أجود مجبل
هل جئتَ بعدَ فواتِ العمرِ تعتذر
ُأسرفتَ بالظنِّ أم قد خانكَ الحذَر ُ
فاتَ القطارُ و ولَّى خلفَ أزمنتي
ما عدتُ ذاك الذي للركبِ ينتظر ُ
ارحلْ و دعني لعلِّي أستفيقُ فما
في قادمِ العمرِ باق ٍ فيه أعتبر ُ
ﺃَﻟَﻢٌ ﺃَﻟَﻢَّ ﺃَﻟَﻢْ ﺃُﻟِﻢَّ ﺑِﺪَﺍﺋِﻪِ
ﺇِﻥْ ﺁﻥَ ﺁﻥٌ ﺁﻥَ ﺁﻥُ ﺃَﻭَﺍﻧِﻪِ
من اصعب الابيات واجم
وتفسيره ﻫﻮ ؛
ﺃَﻟَﻢ : وجع
ﺃَﻟَﻢَّ : أحاط
ﺃﻟﻢ : ﺍﻟﻬﻤﺰﺓ ﻟﻼﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻭﻟﻢ ﻧﺎﻓﻴﺔ
ﺃُﻟِﻢْ :اعلم
بدائه : بمرضه
ﺇﻥْ : إذا
ﺁَﻥَّ : توجع
ﺁﻥ : صاحب الألم
ﺁﻥَ : حان
ﺁﻥُ : وقت
أوانه : شفاؤهلها للمتنبي
ما أجمل الصبح من طلة جبينك بيطلع... يرسل روائع ضياه
ياحب في القلب ياأحلا واغلا واروع ...من فؤادي يقدِّس هواه
آمنت أن الإله فيكِ أفتن وأبدع.....في الصنع وأعجز سواه
صلّيت لك يا حياتي كلما جيت موضع... أقمت فيه الصلاة
بطاهر الشوق أتيمم وفي الشوق أركع... وأخشع خشوع التـُّقاة
وأعيش في عشقكم راهب وله عمرْيَ أحمع... وما صليبي سواه
قرائتي ترتيل شعري والجمال المنوّع......ياروح روحي فداه