نَسيتُ المَوتَ فيما قَد نَسيتُ
كَأَنّي لا أَرى أَحَداً يَموتُ
أَلَيسَ المَوتُ غايَةَ كُلِّ حَيٍّ
فَما لي لا أُبادِرُ ما يَفوتُ
نَسيتُ المَوتَ فيما قَد نَسيتُ
كَأَنّي لا أَرى أَحَداً يَموتُ
أَلَيسَ المَوتُ غايَةَ كُلِّ حَيٍّ
فَما لي لا أُبادِرُ ما يَفوتُ
اِصبِر عَلى نُوَبِ الزَما
نِ وَرَيبِهِ وَتَقَلُّبِه
لا تَجزَعَنَّ فَمَن تَعَتـ
ـتَبَ دامَ وَصلُ تَعَتُّبِه
شَرَفُ الفَتى طَلَبُ الكَفا
فِ بِعِفَّةٍ في مَكسَبِه
يَرضى بِقَسمٍ مَليكِهِ
مُتَجَمِّلاً في مَطلَبِه
كـــم سؤال حير اقلام الكتابـــه كم اجابه صارت اشبه بالمحال
السؤال يضيع مايلقي اجابــه
والاجابه تنتظر طرح الســـؤال
والسؤال اللي عجزت القى جوابه
ليش اعــــزك كثر حبات الرمال
بَكى شَجوَهُ الإِسلامُ مِن عُلَمائِهِ
فَما اكتَرَثوا لِما رَأَوا مِن بُكائِهِ
فَأَكثَرُهُم مُستَقبِحٌ لِصَوابِ مَن
يُخالِفُهُ مُستَحسِنٌ لِخَطائِهِ
فَأَيُّهُمُ المَرجُوُّ فينا لِدينِهِ
وَأَيُّهُمُ المَوثوقُ فينا بِرائِهِ
..
صبرت ولا والله ما بي جلادة
على الحبّ لكني صبرت على الرّغم !
ابن الجوزي .
..
ومليحةٌ ترمي السهام سديدةً
بالطرف أما الفكر غير سديدِ
تدعو إلى الإلحاد في كلماتها
وجمالها يدعو إلى التوحيدِ
هل يا تُرى كل الورود كما نرى
أم ثَمّ وردٌ لم يشاهده الورى
أم فيك عاش الورد حتى أزهرت
أوراقهُ والحُسن فيه تفجرا..
لا عَيشَ أَو يَتَحامى جِسمَكَ الوَصَبُ
فَتَنجَلي بِكَ عَن خُلصانِكَ الكُرَبُ
لَعاً أَبا جَعفَرٍ وَاِسلَم فَقَد سَلِمَت
بِكَ المروءَةُ واِستَعلى بِكَ الحَسَبُ
إِنّا جَهِلنا فَخِلناكَ اِعتَلَلتَ وَلا
وَاللَهِ ما اِعتَلَّ إِلاّ المُلكُ وَالأَدَبُ
يا مَغرِسَ الظَرفِ وَفَرعَ الحَسَب
وَمَن بِهِ طالَ لِسانُ الأَدَب
إِنّا عَهِدناكَ أَخا عِلَّةٍ
بِالأَمسِ نالَتكَ بِبَعضِ الوَصَب
فَكَيفَ أَصبَحتَ وَلا زِلتَ في
عافِيَةٍ أَذيالُها تَنسَحِب
أَبا جَعفَرٍ أَضحى بِكَ الظَنُّ مُمرِعاً
فَمِل بِرَواعيهِ عَنِ الأَمَلِ الجَدبِ
فَوَاللَهِ ما شَيءٌ سِوى الحُبِّ وَحدَهُ
بِأَعلى مَحَلّاً مِن رَجائِكَ في قَلبي