هَا أنتَ أهملتَ الفؤادَ وخُنتَهُ
لله ذنبُك..أمثلُ قلبِي يُهمَلُ؟
وتَغَيّْرَتْ منْكَ الطِّباعُ ولمْ تَعُدْ
تَحْنو عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشْعُرُ
أنْكَرْتَ ما بيْني وبيْنَكَ في الهَوى
أوَ مِثْلُ ما بيْني وبيْنَكَ يُنْكَرُ؟
هَا أنتَ أهملتَ الفؤادَ وخُنتَهُ
لله ذنبُك..أمثلُ قلبِي يُهمَلُ؟
وتَغَيّْرَتْ منْكَ الطِّباعُ ولمْ تَعُدْ
تَحْنو عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشْعُرُ
أنْكَرْتَ ما بيْني وبيْنَكَ في الهَوى
أوَ مِثْلُ ما بيْني وبيْنَكَ يُنْكَرُ؟
جاروا علي ولم يوفوا بعهدهم
قد كنت احسبهم يوفون ان عهدوا
لَو كانَ لي أَو لِغَــيري قَدرُ أُنمُلَةٍ
فَوقَ التُرابِ لَكانَ الأَمرُ مُشتَرَكا
وَلَو صَفا العَقلُ أَلقى الثِقلَ حامِلُه
عَـنهُ وَلَم تَرَ في الهَيـجاءِ مُعـتَرِكا
لأبو العلاء المعري
جهلت عيون النآس مافي داخلي
فـوجـدت ربــي بالفؤاد بصيرا
يا أيها الحزن المسافر فــي دمي
دعـني فقلبي لن يكون أسيرا
ربي معي فمن الذي أخشـى إذن
مادآم ربــي يحســن التـدبيرا
وهو الــذي قد قال فــي قـرآنـه
وكفــى بــربك هادياً ونصـيرا
ـــ
كاتم
أُنْسِيَّةٌ لَوْ رَأتْهَا الشَّمْـسُ مَا طَلَعَـتْ
مِنْ بَعْدِ رُؤيَتِهَا يَـوْماً عَلَـى أَحَـدِ
سَأَلتُهَا الوَصْلَ قَالَـتْ لاتُغَـرَّ بِنَـا
مَنْ رَامَ منَّا وِصَالاً مَـاتَ بالكَمَـدِ
- الواواء الدمشقي
نـحيا ونحملُ في الدنيا أمانينا لعلّ فــضلاً من الــرحمن يروينا
ماضاع قلبٌ قضى الأيامَ مُنتظِراً
وعــدَ الألهِ وهذا الــــوعدُ يكفينا
قلتُ اقرئي كفّي وفيه تأمّلي
أتُراه يُبدي بعض ما أخفيهِ
قالت وفي عينيكَ صُغتُ قصيدتي
هل أنت تفهم بيت ما أعنيهِ
دعني أقلّب في يديك لربّما
سحرٌ رُميت به فمِلت إليهِ
إنّي أرى خطّاً يفيض براءةً
وتقاطعت كل الخطوط عليهِ
وكذا أرى قلباً بكفّك نابضٌ
أمسكه في رفقٍ وخذ بيديه
وعذلت أهل العشق حتى ذقته
وعجبت كيف يموت من لا يعشق ،،،
-المتنبي
هل فكرت ِيوماً كيفَ خبأت ُعنك ِأوجاعي..؟
أصدُّ قلبك ِمن عواءِ الذئاب ِكالّراعي
وكيف َأرتق ُغيابكِ بخيوط ِالفجر ِآنين َضياعي ..؟
إذا ذاقَ الجَـرادُ اليـومَ لَحْمـي
أتَضْمَـنُ أنَّ لَحْمَـكَ لا يُـذاقُ ؟
- آدم فتحي