إذا ضاقتْ بِكَ الأبوابُ أرْضَاً
فَبَابُ الله دَوْماً لا يَضيقُ
فَقُمْ للبابِ وابْتَهلِ اضطرارا
بإخلاصٍ كَما يدعو الغَريقُ
وأبْشِرْ سَوفَ تَنْهَمِرُ العطايا
فَمَنْ تدعوهُ مَنَّانٌ رَفِيقُ
صالح الصملة
إذا ضاقتْ بِكَ الأبوابُ أرْضَاً
فَبَابُ الله دَوْماً لا يَضيقُ
فَقُمْ للبابِ وابْتَهلِ اضطرارا
بإخلاصٍ كَما يدعو الغَريقُ
وأبْشِرْ سَوفَ تَنْهَمِرُ العطايا
فَمَنْ تدعوهُ مَنَّانٌ رَفِيقُ
صالح الصملة
ولي في الحب أخلاق الكرام
فسل من شئت عني وامتحني
و حيث يكون ف الدنيا السلام
هنالك إن تسل عني تجدني
ما تعثرتُ ارتباكًا يا حصى
أو جنوحا لاختصار الألفَ ميل ..
ليس ذنبي أن دربي ما استوى
كان ذنبي ثوب أحلامي الطويل..
وبرغمِ تحريمِ الربا لكنني
في حقِ من أهوى أراهُ حلالا
..
يشتاقني فأردُ شوقي ضعفهُ
ويحبني فأحبهُ أمثالا”
وإذا نظرت إلى السماء مناجِيا
ورجوت ربك أن يحقق مأملك
فرأيت مالم ترتجيهِ مع الدعا
وظننت أنّ الحُزن أطفأ مشعلك
لا تجزعن من الحياةِ وضيقها
حاشاه رحمن السما أن يخذلك
وما الدهر إلا جامعٌ ومفرِّقٌ
وما الناسُ إلا راحلٌ ومودَّعُ
فإن نحن عِشنا يجمع الله شملَنا
وإنّ نحنُ مِتنا فالقيامةُ تجمعُ
فبتسامتا منك تكفيني الى
يوم تكفيني
سامح حبيبَكَ إن أتاكَ بزلةٍ
بعضُ التسامُحِ في الهوى مُستملَحُ
تكفيكَ قُبْلتُهُ التي أهدَاكَها
أنا لو يُقَبّلُني عدوّي أصفَحُ
وهل في القلبِ شوقٌ ليسَ ينفد
سوى شوقي لقربِكَ يا محمد
بعيدٌ عن ديارِكَ رغم أنفي
ومَن صلّى عليكَ فليس مُبعَد .
عليكَ صلاةُ ربّكَ ما بقينا .
وربّ الناسِ بينَ الناسِ يُعبَــد .
رحل الذين أحبهم .... وبقيت مثل السيف فردا