لَم أَدعُ غَــيرَكَ فِيـما نابَني فَقِني
شَرَّ العَواقِبِ وَاِحفَظنِي مِنَ التُّهَمِ
حاشا لِراجيكَ أَن يَخشى العِثارَ وَما
بَعـدَ الـرَّجـاءِ سِـوى التَّوفيقِ لِلسَّلَمِ
وَكَيفَ أَخشى ضَلالاً بَعدَما سَلَكَت
نَفسِي بِنُـورِ الهُدى في مَسلَكٍ قِيَمِ
وَلِـي بِحُـب ِّ رَسُـــولِ اللَّهِ مَــنـزِلَةٌ
أَرجُو بِها الصَّفحَ يَومَ الدِّينِ عَن جُرُمِ
محمود البارودي