"أوَكلما وجّهتُ قلبي وجهةً
يأتي غرامك أوَّل الوجهاتِ
أوَكلما أنوي التجلُّد جئتني
في الصمتِ في الإلهامِ في الغفواتِ."
"أوَكلما وجّهتُ قلبي وجهةً
يأتي غرامك أوَّل الوجهاتِ
أوَكلما أنوي التجلُّد جئتني
في الصمتِ في الإلهامِ في الغفواتِ."
"ألا ليتني في آخر الليلِ نسمةٌ
بصدرِك تعلو تختفي تتأرجحُ
ويا ليت أبواب المدينةِ كلَّها
تُسدّ وبابًا في فؤادك يُفتحُ"
الجأ لربِّك إن ضَاقت بِكَ السُّبلُ
واسقِ الدُّعاءَ بما جَادت بِهِ المقل
وكن على ثقة فيمَن تلوذُ به
سهمُ الدُّعاءِ إذا أطلقتَهُ يصلُ.
رُبّ ميت قد صار بالعلم حيّا
ومبقّى قد مات جهلاً وغيّا
فاقتنوا العلم كي تنالوا خلوداً
لا تعدو الحياة في الجهل شيئا
من اخبرك ...
أني اخاف بان تغيب فاخسرك ..!؟
إن شئت ان تبقى معي
اسكنت روحك أضلعي
وإن عزمت على الرحيل
فلملم الذكرى الجميله بيننا
وارحل بها خلف الغياب
واحزم حقائبك القديمة
... وابتعد...
لا تنتظر مني الجواب
لانني لن اخبرك ...
احببتك واتخذت عشقك اقماري
عشقتك وهام الدمع بافكاري
لا ارادة لي في الغرام ولا انتي
فالحب حبي والخيار لفكري
اني اسير النساء شوقا بغربتي
وهن كواكب الهوى بمداري
إنْ لم تكن عيني فإنَّكَ نُورها
أَوْ لَمْ تَكُنْ قَلْبي فأَنْتَ حَبيبُهُ
يَا فَاتِنَ العَيْنَيْنِ جِئْتُكَ مُرهَقَاً
مِنْ وَحيِ حُسْنِكَ رَاعَنِي أَنْ أُقْتَلَا
تِلْكَ العُيُونُ النَّاعِسَاتُ فَتَكْنَ بِي
بِاللَّحظِ أَمْ بِالكُحلِ صِرتُ مُجَنْدَلَا
القَتْلُ فِي شَرْعِ الإِلَهِ مُحَرَّمٌ
وَبِشَرعِ حُسْنِكَ مَا يَزَالُ مُحَلَّلَا
قَد تَعتـرِيكَ مِنَ الحيـاةِ كآبـةٌ
تُذكِي الأَسَى وتَشُلُّ نَبضَ الخـَافِقِ
فتـَوَدُّ لو تَبكي وما مِن أدمُـعٍ
وتظَـلُّ مخـتنِقًا وما مِن خـانِقِ
وتظُـنُّ أنَّكَ هـالِكٌ حتَّى إذا
أعياكَ عُسرُكَ جـاءَ يُسرُ الخــالقِ
و في النسيان نبحثُ عن عزاءٍ
و تأبى الروحُ أن ننسى كلانا
َ
ففي الذكرى وفي الأشواق سحرٌ
يُجددُ ما تقادمَ من هوانا