كلُّ القيامات التي أنجزتها ....... بقيت لها للآن فيك مداخنُ
خذ صوتها ليزور غربتك اليمام .. ويحتفي بك ريشه المتطامن
قد لا تعود من القصيدةِ فاحترسْ فالدمع لا يكفي وحزنك طاحنُ
أجود مجبل
كلُّ القيامات التي أنجزتها ....... بقيت لها للآن فيك مداخنُ
خذ صوتها ليزور غربتك اليمام .. ويحتفي بك ريشه المتطامن
قد لا تعود من القصيدةِ فاحترسْ فالدمع لا يكفي وحزنك طاحنُ
أجود مجبل
قَبّلتُها و دموعي مَزجُ أدمِعها
و قَبّلَتني على خوفٍ فماً لِفمِ
قد ذُقت ماءَ حياةٍ من مُقبّلِها
لو صابَ تُرباً لأحيا سالفَ الأُممِ
- المتنبي
سـلّـمـتُ قـلبي للّذي سوّاهُ
و وَهبتُهُ روحـًا بـهـا سُـكـنـاهُ
إن قُطعت روحي يُلملمُ حُزنَها
أو أُزهِـقـت فـ إليهِ كـي تلقاهُ
أطلقتُ إحساسي كطيرٍ مثقلٍ
فـوقَ الغـيـومِ ليستَـظلَّ سماهُ
وأنـا كسيرُ القلبِ طِبّي خالقي
إنْ ثـارَ جُـرحـي قـلـتُ :يا اللهُ
دَمـعي تـرانيمُ الـرّضى رقراقةٌ
صُبّت ونـادَت خالِقي ، ربّـاهُ .."
أكرهها وأشتهي وصلهاوإنني أحبُ كرهي لها
أحبُ هذا اللؤم في عينها
وزورها إن زوّرت قولها
عينٌ كعين الذئب محتالةٌ
طافت أكاذيب الهوى حولها
قد سكن الجنون أحداقها
وأطفأت ثورتُها عقلَها
أشُّكُ في شكي اذا أقبلت
باكية.. شارحةً ذلها
فإن ترفقت بها استكبرت
وجررت ضاحكة ذيلها
إن عانقتني كسرت أضلعي
وأفرغت على فمي غلّها
يحبها حقدي ويا طالما
وددت إذ طوقتها.. قتلها
#نزار_قباني
كرهت النتَّ حتى ضِقْتُ به
وأسبابي لهذا الكُرْه شتّى
فمنها أنّه بحرٌ عميقٌ
وكم يأخذ من الساعاتِ وقتا
أتلفْتَني كلفـاً، أبْليـتَني أسفاً،
قَطّعتَني شَغَفاً،أوْرَثْتَني عِلَلا
إنْ كنتُ خُنْتُ وَأضْمرْتُ السُّلوّ،
فلابـلغتُ يا أملي، من قرْبكَ، الأمَلا
واللهِ! لا علقَتْ نفْسي بغيركُمُ؛
وَلا اتَّخَذْتُ سوَاكُمْ منـكُمُ بَدَلا
ابن زيدون
يحدّثُني الحبيبُ حديثَ ودٍ
فأبسمُ ثم أطلبُ أن يعيدا
وليس صعوبةً في الفهمِ لكن
أحبُّ حديثَهُ حبّاً شديدا.
بَيْضَاءُ باكَرَهَا النَّعِيمُ كَأنَّهَاقَمَرٌ تَوَسَّطَ جُنْحُ لَيْلٍ أسْوَدِ
موسومةٌ بالحسنِ ذات ُحواسدٍ
إن الحسانَ مظنةٌ للحسَّدِ!
قيس بن الملوح
لم أنمْ ياعبلُ عن عَهدِ الهوى
من رعى أمرًا عظيمًا لـــم يَنم
إن في بُرديَّ جِسمٌ ناحِلٌ
لو تَوَكّـأتِ عليهِ لانهَدَمْ
اطلبي الإيوانَ أحمِلْهُ على
راحَتَيْ كِسرى وهاماتِ العَجَم
أو سلي لي البيدَ مَهراً أو سلي
ما وراءَ البيدِ مِن طيبِ النِّعَمْ
تقْسُو عليّ بِلا ذنْبٍ أتيْـتُ بِه
ومَا تبرّمْتُ لكِن خاننِي النغَمُ
أعَادَهُ شجناً بَـاحَ الأنيْنُ بِه
فهل يُلام مُحبٌ حَالُه عَدمُ
حَسْبي مِنَ الحُبّ أنّي بالوفَاء لَه
أمشِي وأحْمِلُ جَرْحاً ليْس يلتئِمُ !