إلىٰ اللهِ أشكو مهجةً تتألَّمُ
وقلبًا كليمًا جُرحُهُ يتكلَّمُ
ودمعًا إذا جَنَّ الظلامُ كأنَّهُ
-لِشدَّةِ ما ألقاهُ مِن شدّةٍ .دم
إلىٰ اللهِ أشكو مهجةً تتألَّمُ
وقلبًا كليمًا جُرحُهُ يتكلَّمُ
ودمعًا إذا جَنَّ الظلامُ كأنَّهُ
-لِشدَّةِ ما ألقاهُ مِن شدّةٍ .دم
دُجُنّةُ الليلِ أفضالٌ وأسْــرارُ
ونورها يا أخي .. وتْرٌ و أذكارُ
فقمْ وأدلج إلى الرحمنِ مُقتبسًا
نورًا من الذّكرِ فالأذكارُ أنوارُ
.
والوترُ بينَ الدّجى لو شئتَ تربَحُهُ
فضلٌ عظيمٌ من الرّحمنِ مدرار
أواه
من عدم الشعور
من غياب الحنين
من تدهور النفسيات
من تبادل الكئابة
من إيثار عدم الرغبه
ألا إنّ رَبّي قوِيٌّ، مَجيدُ،
لَطيفٌ، جَليلٌ، غنيٌّ، حَميدُ
رأيْتُ المُلُوكَ، وإنّ عَظُمَتْ،
فإنَّ المُلُوكَ لرَبِّي عَبيدُ
أبو العتاهية
فيا امرأةً ترشركِ السواقي .. وتزدهر الانوثةُ فيك حقلا
تعالي حين يغشى الليل إسمي .. فرائحةُ البلاد تجيءُ ليلا
أجود مجبل
أنا جليسكَ لن تشقى معي أبدًا
وأنا الأنيسُ إذاما زارك الكدرُ
أغرق فؤادكَ بالأياتِ إن بها
طبٌ لكل فؤادٍ صارَ يحتضرُ
ونعوذُ بك أن يقسو القلبُ
ونحنُ لا ندري،
وأنْ نردَّ القسوةَ بمثلها،
وأن نظنَّ في أنفسنا خيرًا
ونحنُ على غيرِ ذلك ..!
أيكون حظي منك أنك هاجري
ويكون حظ العالمين لقاك
- أحمد شوقي -