أَقْـصِر فُؤادِي فَمَا الذِّكْرَىٰ بِنَافِعَةٍ
وَلا بِـشَـافِـعَةٍ فِــي رَدِّ مَــا كَـانَـا
سَـلا الـفُؤادُ الـذِي شـاطَرتَهُ زَمَـناً
خَفْقَ الصَبابَةِ فاخفِق وَحدك الآنا
أَقْـصِر فُؤادِي فَمَا الذِّكْرَىٰ بِنَافِعَةٍ
وَلا بِـشَـافِـعَةٍ فِــي رَدِّ مَــا كَـانَـا
سَـلا الـفُؤادُ الـذِي شـاطَرتَهُ زَمَـناً
خَفْقَ الصَبابَةِ فاخفِق وَحدك الآنا
"أقسمتُ بالله أني لن أكلمهُ
لأنهُ لا يفي بالعهدِ والذِمَمِ
وإن أتى يدّعي حبًا .. سأهجرهُ
ولن أبالي بما ألقاهُ من ألمي
فما لبثتُ سوى يومٍ وليلته
ورحتُ أسألُ عن كفّارةِ القسمِ.."
ولا حزنٌ يدوم ولا سرورٌ
ولا بؤسٌ عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ٍ
فأنت ومالك الدنيا سواء
إذا الأغصانُ عن ساقٍ تناءت
فجذري نحو جذركَ في التفافِ
وإن بتروا جُذور الأرضِ منّا
تعانقتِ الغُصون ُ بلا خلافِ
وبدأ حبك يتسرب إلي ..
من حيث لا أدري ..
ويحدث أنني أمرض بك ..
يوما بعد يوم ..
الحمدلله حمدًا نستديم به
نُعمى الكريمِ ونحميها من النقمِ
الحمد لله حمدًا سابغا غدِقا
يضمّد الروحَ من همٍّ ومن ألمِ
الحمد لله تطوي كل ضائقةٍ
إلى فضاء من الإيمانِ والشممِ
قَالَتْ أعرَابيّةٌ تُرثِيْ وَلدَها
يَا قرحةَ القلبِ والأحشاء والكبِدِ
يَا ليتَ أمّـكَ لَـمْ تحبَلْ ولَـمْ تـلِـدِ
لمّـا رأيتُـكَ قَـدْ أُدرِجْتَ فِي كفَنٍ
مُـطــيَّــبًـا للـمَـنَـايَـا ٱخـرَ الأبَــدِ
أيقَـنـتُ بَـعـدَكَ أنِّـيْ غَـيـرُ بَـاقـيةٍ
وكَيفَ يَـبقَى ذراعٌ زَال عَـن عَـضُـدِ؟
إذا الأغصانُ عن ساقٍ تناءت
فجذري نحو جذركَ في التفافِ
وإن بتروا جُذور الأرضِ منّا
تعانقتِ الغُصون ُ بلا خلافِ
مرَّ عامٌ، كأنَّما مرَّ شهر
عجباً، هل تلاشـت الأعوامُ؟!
ليت شعري، أهكذا العمرُ يَمضي
حين يمضي، وما يُحسُّ الأَنامُ؟
"العشماوي"
وَمَا فِي الأَرْضِ أَشْقَى مِنْ مُحِبٍّ
وَإِنْ وَجَدَ الهَوَى حُلْوَ المَذَاقِ
فيبكي إنْ نأى شوقاً إليهمْ
ويبكي إنْ دنوا خوفَ الفراقِ.