قَسَماً بما لا قَيْتُ مِنْ مَضَضِ الْهوى
إِني لأَسْرارِ الْهَوى لَكَتُومُ
أَمَّا المَحَبَّةُ في الْمَذَاقِ فإِنَّها
كالشَّهْدِ إِلاَّ أَنَّهُ مَسْمُومُ
قَسَماً بما لا قَيْتُ مِنْ مَضَضِ الْهوى
إِني لأَسْرارِ الْهَوى لَكَتُومُ
أَمَّا المَحَبَّةُ في الْمَذَاقِ فإِنَّها
كالشَّهْدِ إِلاَّ أَنَّهُ مَسْمُومُ
أَلا يا رُبَّ خَصْمٍ قَدْ تَعالَوا
وَلَجُّوا في الدَّعاوَى والْخِصَامِ
قَطَعْتُ بِلا كَلاَمهُم جَميعاً
مُبَرْهنَةً وَلا جَلَمُ الْكَلام
ما تَرى في مُتَيَّمٍ مُسْتَهامِ
حافظٍ لِلْهَوى قَليلِ الْكَلامِ
لَمْ يَبُحْ بالَّذي يَبُثْكَ إِلاَّ
لَكَ لا غَيْرَ مِنْ جَميعِ الأَنامِ
تَرَفَّقْ بي ولا تَسْتَقْص أَمْري
فَلَمْ يَسْتَقْصِ واجِبَهُ كَريمُ
إِذا بَلَغَ الْكَريمُ إِلى مَداهُ
مُطالَبَةً فَلا يُلَمِ اللَّئيمُ
زِنَةُ الفِضَّةِ أَوْلى
بِكَ مِنْ وَزْنِ الكَلامِ
فإِذا لَمْ تَزِنِ الْ
فِضَّةَ فاذْهَبْ بِسَلامِ
افتتاح موفق
سَأحلمُ كَيف شِئتُ لَعلّ يومًا
يَقول اللهُ للأحلامِ : كُونِي
فَتُزهرُ عِندها صَحراءُ عُمري
وتُورقُ بَعدمَا يبِستْ غُصُونِي
إذا كُنْتَ تَهْوى اكْتِسابَ الثَّناءِ
وَلا تُنْفِقُ المَالَ خَوْفَ الْعَدَمْ
فَأَنْتَ كَعَذْراءَ رُعْبوبَةٍ
تُحِبُّ النِّكاحَ وَتَخْشَى الأَلَمْ
فَكَّرْتُ لَيْلَةٍ وَصْلِها في صَدِّها
فَجَرَتْ بَقايا أَدْمُعي كالْعَنْدَمِ
فَطَفِقْتُ أَمْسَحُ مُقْلَتي في نَحْرِها
إِذْ عادَةُ الكافُورِ امْساكُ الدَّمِ
أَلا ساعَةٌ يَمْحو بِها الدَّهْرُ ذَنْبِهُ
فَقَدْ طالَ ما أَشْكُو وَما أَتَبَرَّمُ
فَلَمْ أَرَ مِثْلي بَيْنَ عَيْنَيْهِ جَنَّةٌ
وَبَيْنَ حَشاهُ والتَّراقي جَهَنَّمُ