عيدك باسم الخضر عيد الندى
وافى وللعلياء فيه وسام
تدعو قلوب الناس فيه بان
تحيي إلى أمثاله ألف عام
عيدك باسم الخضر عيد الندى
وافى وللعلياء فيه وسام
تدعو قلوب الناس فيه بان
تحيي إلى أمثاله ألف عام
النجم في عليائه خافقٌ
والنوط في صدرك لا يضطرب
قر وقد طالت عليه النوى
كما يلاقي أهله المغترب
لو أعطى المرء على قدره
لكان ما يوهب مما تهب
يَا مُسْرِفاً فِي لَهْوِهِ
وَمُذْهَباً فِي العَجَبْ
هَلاَّ احْتَشَمْتَ وَتَصَدَّقْتَ
بِبَعْضِ الكَسَبْ
مَاذَا يَفِيْدُكَ الْغِنى إِنْ قِيْلَ
مِثْرِيٌ حَرَبْ
جَالِسُونِي يَا رُفْقَتِي لِلشَّرَابِ
وَأَعِيدُوا إِلَّي وَهْمَ الشَّبَابِ
فِي المَكَانِ الَّذِي أَلِفْنَاهُ قَبلاً
وَعَلَى مِثْلِ مَا مَضَى مِنْ تَصَابِ
وَلْنُوَدِّعْ تِلْكَ المَعَاهِدَ تُوْدِيعَ
الضُّيُوفِ الكِرَامِ حِينَ الذَّهَابِ
أَبْكِي إِذَا غَدَتِ الظِّبَاءُ فَلَمْ
أَرَ زِيْنَةَ الأَتْرَابِ فِي السِّرْبِ
فَارَقْتُهَا أَبْغِي سَعَادَتَهَا
والحُبُّ فِي القُرْبَانِ لاَ القُرْبِ
الْكَاتِبُ النِّحْرِيرُ مُنْ
فِي صَدْرِهِ الْعِلْمُ الرَّغِيبْ
مَاذَا الرِّشَاءُ وَمَا الدِّلاَءُ
وَدُونَهَا نَضْبُ الْقَلِيبْ
للبأس كانت دولةٌ فتصرمت
واليوم جدت دولةٌ للباس
بالرأي فل السيف واجتمع الهدى
والفضل والإحسان في القرطاس
البحر أقرب أن يصير هواء
والأرض أقرب أن تحول ماء
من أن يفارق حسن وجهك مهجتي
أو أن يحرك بي سواك رجاء
وديعة إن أطربتنا فهي المنى
أجابت وقد ناديتها خفرات
يداك على المضراب شبه أشعةٍ
إذا لمسته ردها نغمات
رزئت أباً لو طالب الدهر نفسه
بمثل له ندب لما جاء بالمثل
ولكن كفتنا اليتم دولة أحمدٍ
بأن لنا فيها ولياً من الفضل