يَا رَجَاءَ الوَطَنِ
وَضِيَاءَ الأَعْيُنِ
إِنْ يَكُ البَدْرُ اسْتَوَى
فَوْقَ عَرْشٍ فُكَنِ
مِصْرُ جَاءَتْ وَبِهَا
بِالوَلاءِ البَينِ
إِنَّهَا نَهْوَاهُ فِي
سِرِّهَا وَالعَلَنِ
غَفَرَ اللهُ بِهِ
سَيِّئَاتِ الزَّمَنِ
وَنَفَى عَنْهَا بِهِ
طَارِئَاتِ المِحَنِ
مَاذَا المِنَنْ
مِنْ غَيْرِ حَصْرِ
أَيِّدْ وَصُنْ
فَارُوقَ مِصْرِ
يَدْفُقُ النَّدَى
مِنْ يَمِينِهِ
يَشْرُقُ الهُدَى
مِنْ جَبِينِهِ
لِيَدُمْ جُدُّهُ
عَالِياً سَرْمَدَا
وَيَطُلْ عَهْدُهُ
مَا يَطُولُ المَدَى