بَدَتْ لَكَ فِي رَوْضَةٍ وَرْدَةٌ
وَأَنْتَ جَنَيْتَ وَنِعْمَ الجَّنَى
بَلَغْتَ أحَبَّ المُنَى فِي الحَيَاةِ
وَإنَّ الحَيَاةَ جَمِيعاً مُنَى
بَدَتْ لَكَ فِي رَوْضَةٍ وَرْدَةٌ
وَأَنْتَ جَنَيْتَ وَنِعْمَ الجَّنَى
بَلَغْتَ أحَبَّ المُنَى فِي الحَيَاةِ
وَإنَّ الحَيَاةَ جَمِيعاً مُنَى
جُرِحْتَ أَثْخَنَ جُرْحٍ
لَكِنَّ قَلْبَكَ مُؤْمِن
فَإنْ أرَدْتَ سُلُوَّا
أحْسِنْ وَمَا اسْطَعْتَ أحْسِنْ
أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ :: وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُجُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى :: عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ
مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ :: إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ
جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي :: نَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُ
وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ :: فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّني :: عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ فيهِ ما لَقُوا
أبَني أبِينَا نَحْنُ أهْلُ مَنَازِلٍ :: أبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنْعَقُ
#المتنبي
#شعر_فصيح
بنتم وبنا فما ابتلتْ جوانحُنا … شوقاً إليكم ولا جفتْ مآقينا.تكادُ حينَ تناجيكم ضمائرُنا … يقضي علينا الأسى لولا تأسينا.
إنَّ الزمانَ الذي ما زالَ يُضحكنا … أُنساً بقربكم قد عادَ يبكينا.
لا تحسبوا نأيكم عنَّا يُغيرنا … إذْ طالما غيَّر النأيُ المحبِّينا.
واللهِ ما طلبتْ أرواحنا بدلاً … منكم ولا انصرفتْ عنكم أمانينا.
#ابن_زيدون
#شعر_فصيح
زَعِيمَةُ رَبَّاتِ النُّهَى مِنْ دَرَارِيءٍ
سَوَافِرَ تَجْلُوهَا سَمَاوَاتُ عَدْنَانِ
لَيَهْنِئْكَ فِي تَأْيِيدِ أَصْدَقِ نَهْضَةٍ
لِرَفْعِ مَقَامِ الشَّرْقِ تَقْدِيرِ لُبْنَانِ
عَلَى رَغْمِ النَّوَى أَبْقَى قَرِيباً
وَلَيْسَ بِضائِرِي بُعْدُ المَكَانِ
إذّا مَا فَاتَ عَيْنِي أنْ تَرَاكُمْ
فَفِي قَلْبِي أَرَاكُمْ كُلَّ آنِ
قَالُوا قِرَاكُمْ شَعِييٌّ
كَذَا بِعَهْدِي كَانَا
لَكِنْ إِذَا قَدُمَ العَهْدُ
أَعَقْبَهُ النُّسْيَانا
لَوْ قِيلَ لِلْحُسْنِ كيْفَ تَهْوَى
إِنْ أَنْتَ خُيِّرْتَ أَنْ تَكُونَا
لَقَالَ فِي بَدْءِ كُلِّ شَيءٍ
يَا لَيْتَ لِي هَذِهِ العُيُونَا
لَكَ يَا يُوسُفُ العَزِيزُ مِثَالٌ
هُوَ رَمْزٌ لِلنُّبْلِ فِي كُلِّ عَينِ
مِنْ جَمَالِ الشَّبَابِ المُحيَّا
وَجلِ المَشِيبِ تَاجِ اللُّجَينِ
إِقْبَالُ مَوْلُودِكَ السَّعِيدِ
إِقْبَالُ عِيدٍ وَأَيُّ عِيدِ
كَأَنَّهُ سُلَّ مِنْ حَشَانَا
ذَاكَ الَّذِي هَلَّ مِنْ بَعِيدِ