تطبيقات الجوال في تطور مستمر. ومع ابتعاد التطبيقات عن كونها منصات مستقلة و إدماجها في استراتيجيات شاملة للجوالات، فإن العديد من الشركات تعيد التفكير في الأسباب التي جعلتها تبدأ رحلة تطوير تطبيقات الجوال في المقام الأول، و لتدرك آلية وأهمية تسويق تطبيقات الجوال والنجاح في ذلك.
لم يعد مقبولًا تطوير تطبيق (أو مجموعة من التطبيقات) دون استراتيجية واضحة. لقد تم الاعتراف بالتأثير الهائل لتطبيقات الجوال. وصرنا نعرف قيمتها بوصفها جزءاً أساسياً من الأعمال، ولكن يجب علينا أيضاً إعادة تقييم كيفية تسويق تطبيقات الجوال.
في الماضي، معظم الشركات تطوّر تطبيقاتها (عادة عن طريق التعاقد مع مطور للجوال، أو استخدام صانع تطبيقات (DIY)، أو تعلم كيفية بناء التطبيق داخلياً، ثم تروج لها عبر قنوات التسويق التقليدية. ومع ذلك، مع انتشار موجة الهواتف الذكية التي صارت فرصة للشركات، فإن هذا النهج لم يعد يعمل. بدلاً من ذلك، المنظمات الأنجح في تسويق تطبيقاتها هي تلك المستعدة لضخ موارد جدّية لتسويق تطبيقاتها، لإيصال التطبيق لأيدي عملائها.
لماذا الجوال ولماذا الآن؟
تشير الدراسات إلى أن عدد الأشخاص الذين يستخدمون الجوال تجاوز عدد الذين يستخدمون سطح المكتب بما يقرب من 200،000 شخص بين عامي 2014 و 2015. هذا جعل عام 2015 يستحق اسم “عام الجوال”.
ومع ذلك، فإن تسمية “سنة الجوال” موضع نقاش.
مبدئياً، الجوال يتطور نحو مرحلة استخدامه من قبل العملاء للتواصل مع العلامات التجارية المفضلة طوال السنوات الماضية. لذلك بعض خبراء الجوال يفضلون تسمية “عصر الجوال”، بدلاً من “سنة الجوال”. ولكن بغض النظر عن التسمية، فالزبائن يتوقعون من تطبيقات الجوال أن تكون نقطة الاتصال الرئيسية بينهم وبين العلامات التجارية المفضلة لديهم. في الواقع، 90٪ من الوقت المقضي على الأجهزة النقالة يكون على التطبيقات.
الشيء الواضح وضوح الشمس هو أن العملاء يفضلون التسوق والتفاعل مع العلامات التجارية عبر الجوال بدلاً من القنوات الأخرى. لذا، إن لم تكن استراتيجية الجوال الخاصة بك قوية وفعالة، فالزبائن سيبحثون عن تجربة تسوّق أفضل على الجوال عند أحد منافسيك.
عقبات تسويق تطبيقات الجوال
حتى لو كنت مسوقاً خبيراً، فمن المهم أن تدرك أن تسويق التطبيقات لعبة جديدة، وبقواعد ولاعبين مختلفين. أحد الأسئلة الشائعة التي تواجه المسوقين هو كيفية تسويق تطبيقاتهم. فهو يتطلب مقاربات جديدة للتسويق. ومن التحديات التي تواجه المسوقين في مجال الجوال هي القنوات غير المألوفة، ومشاكل الاستهداف، وفهم سلوك تنزيلات التطبيقات من قبل المستخدمين، وتصنيفات متاجر التطبيقات، وغير ذلك.
لمساعدتك على النجاح في تسويق تطبيقات الجوال ، لدينا هنا تشكيلة بدءاً من 10 استراتيجيات لتسويق التطبيقات ثبتت فعاليتها.
من مقالاتنا أيضاً في هذا الموضوع:
- تسويق تطبيقات الهاتف: استراتيجيات للنجاح
- 3 مليار شخص عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
- 10 تطبيقات مجانية مفيدة للصحفيين
- دليل ” صحافة الهواتف الذكية “
10 من استراتيجيات تسويق التطبيقات الجوال التي ثبتت فعاليتها
1. التركيز على مؤشرات الأداء الرئيسية المخصصة لسوق التطبيقات
قد يكون تسويق تطبيقات الجوال جديداً عليك، ولكن تحديد الأهداف مشابه جداً لمعظم الحملات التسويقية الأخرى. يجب أن تكون أهدافك محددة وقابلة للقياس، وواقعية. لكن المختلِف، هو الوسائل والتكتيكات وفهم الخصوصيات الدقيقة للتطبيقات التي يمكن أن توصلك إلى تلك الأهداف.
تسويق التطبيقات يجلب عدة تحديات. فإضافة إلى الإيرادات والسرعة. عليك توجيه تركيزك إلى مؤشرات الأداء الرئيسية المخصصة لتسويق التطبيقات. وتشمل: تصنيفات متاجر التطبيقات، والاكتساب التقليدي ( العضوي) للمستخدمين الأوفياء، و التكلفة عن كل تنزيل، وتحسين متاجر التطبيقات.
بالنسبة لكثير من المسوقين، هذه آفاق جديدة وغير مألوفة. لذلك فمن المنطقي أن تعين فريقاً متخصصاً للتركيز على أهمية وفائدة مؤشرات الأداء الرئيسية في خطتك التسويقية. عند تحديد أهدافك (لن يكون لديك هدف واحد فقط)، فقد تُقرر التمييز بين الأهداف الرئيسية والثانوية. على الأرجح أنك تفعل هذا في مجالات أخرى من التسويق، لذلك طبقها في الاستراتيجيات.
من المهم أيضاً أن تفهم كيف تخدم هذه الأهداف التوجهات العامة لشركتك. لهذا، ينبغي أن تكون أهدافك لتسويق التطبيقات متطابقة بشكل وثيق مع أهداف الاستراتيجيات التسويقية الأخرى. ومع ذلك فينبغي التركيز على مؤشرات الأداء الرئيسية المخصصة من أجل تسويق تطبيقات الجوال .
2. تكريس الموارد التي يحتاجها التطبيق
في كثير من الأحيان، المسوقون يقللون من قيمة إعلانات الهواتف. فهم لا يكرسون سوى نسبة صغيرة من ميزانيتهم التسويقية لها (أحياناً أقل من واحد في المئة).
مع ذلك، في “عصر الهاتف” التطبيقات أداة تسويقية قوية، وبالتالي فهي تتطلب تخصيص المزيد من الموارد الموجهة للتسويق. وتشير الدراسات إلى أن 80٪ من المستهلكين يرغبون في تلقي تنبيهات محلية على هواتفهم النقالة. من المنطقي إذاً الاستثمار في التّسوير الجغرافي(geo-fencing) – وهو يعني وضع مخطط لمحيط جغرافي افتراضي لمنطقة جغرافية حقيقية ضمن حدود معينة- واعتماد استراتيجيات التسويق القائمة على التنبيهات، لأن هذا ما يريده المستهلكون.
خلصت دراسة أجرتها جمعية تسويق الهاتف ( Mobile Marketing Association) بخصوص فعالية تسويق تطبيقات الجوال ، إلى أنه ينبغي زيادة الميزانية التسويقية الموجهة للهاتف بحوالي 7 أو 9٪.
بمجرد الإنتهاء من إعادة هيكلة ميزانيتك التسويقية وتوفير الموارد اللازمة لتطبيقاتك ، عليك أن تجد خطة لاستخدام تلك الميزانية. الإعلانات وترويج تطبيقاتك ينبغي أن يكون خلاقاً ويجعل المستهلكين يتفاعلون معك، و يجب أيضاً أن يكون مستمراً. وبدون تخطيط ميزانيتك وفقاً لذلك، فقد تنفذ مواردك قبل الانتهاء من العمل. يجب أن يكون هدفك الحفاظ على تطبيقك مرئياً في الأسواق الرئيسية على مدار السنة. على سبيل المثال، يمكن أن تدفع أكثر في أوقات العطلات لجعل المستهلكين يلاحظون تطبيقاتك.
3. تجنب أن تُشتّت في اتجاهات كثيرة
كل شركة تقاتل من أجل حجز مساحة لتطبيقاتها والتفوق على الغير، والأمر ذاته قد يحدث بين أقسام شركتك. فكلما كبرت المنظمة وكثرت إداراتها، فإن عدداً أكبر من الناس سيشعرون بأن تطبيقك (واستراتيجية التسويق) داخل في اختصاصاتهم .
بدلاً من الخلافات الداخلية على الصلاحيات، قم بتوحيد هذه الجهات المعنية المختلفة في فريق واحد. وهكذا لن تتمكن فقط من إرضاء الأشخاص الذين يشعرون أنهم ينبغي أن يكون لهم رأي في استراتيجيات تطبيقات الجوال ، لكنك أيضاً ستجعل تلك الاستراتيجيات أكثر نجاحاً.
التوفيق بين أهداف كل تلك الإدارات المختلفة قد لا يكون سهلاً، ولكن من خلال الاتصالات المستمرة والاجتماعات الروتينية مع أعضاء الفريق، ستكون لك فرصة أفضل بكثير للتوفيق بين كل الأهداف المختلفة والتقليل من الصراعات الداخلية. بالإضافة إلى ذلك، سيكون لديك المزيد من الرؤى والمدخلات الإبداعية لتخطيط وتنفيذ هذه الحملات.
4. عزز فريق تسويق تطبيقات الجوال بخبير في التسويق الهاتفي
حتى لو توافر قسم التسويق و الدعاية لديك (أو وكالة إعلاناتك، إن كنت تستعين بجهة خارجية) على ثروة من المعرفة والخبرة ، فإن التسويق عبر الهاتف ساحة معركة مختلفة ويتطلب خبرات وتكنولوجيا جديد. حتى المسوقون الرقميون ليسوا دائماً على دراية جيدة بالتحديات التي يطرحها الهاتف. بعض هذه التحديات تشمل تحسين جهود التسويق الخاصة بك للوصول إلى رتب أفضل، وتحليلات استخدام التطبيق، واستهداف وسائط البيع، وغير ذلك (سنناقشها أدناه بمزيد من التفاصيل).
إن كان بإمكان ميزانيتك تحمل الشراكة مع أحد مزودي تقنيات التسويق الهاتفي فقد ترغب بمناقشة هذا الخيار مع أعضاء فريقك أو أيّ من الوكالات الخارجية التي تدير حملات تسويق تطبيقات الجوال. هذا قد يلتهم جزءا من ميزانيتك، ولكن هذا التكتيك سيوفر لتطبيقك نجاحاً أفضل وفرصة لتحقيق مرتبة أعلى في متاجر التطبيقات.
5. سوّق التّجربة وليس التطبيق
في الماضي، عندما كانت الشركات تطور التطبيقات فقط لتعطي لعملائها شيئاً يستخدمونه، كان من المقبول تسويق التطبيق نفسه. هذا لم يعد صحيحاً اليوم، لأنك لا تريد أن تبيع لجمهورك التطبيق بحد ذاته. بدلاً من ذلك، فأنت تريد بيع التجربة التي يوفرها تطبيقك. والأهم من ذلك، كيف تتميز تلك التجربة وكيف تتفوق على التجارب الأخرى التي يتيحها الآخرون.
هذا ليس مفهوماً جديداً، بأي حال من الأحوال. المستهلكون اليوم يبحثون عن أبسط التجارب التي تقدمها العلامات التجارية، في الواقع، 86٪ منهم أكثر قابلية للشراء عندما لا يتم إغراقهم بالمعلومات المربكة. تذكر هذا عندما تكتب وصف تطبيقك على متجر التطبيقات. سوّق كيف يمكن تبسيط التطبيق لحياة المستخدمين، وليس لكل مهمة صغيرة يمكن للتطبيق القيام بها.
استراتيجية تسويق التجربة بدلاً من التطبيق جعلت تجربة العملاء قضية أساسية لدى الشركات في جميع الصناعات تقريباً. لا تسّوق تطبيقك، لأن ذلك ببساطة ليس كافياً بعد الآن. عليك أن تركز على التجارب التي لا يتيحها إلا تطبيقك.
6. التسويق للتطبيقات لا يكون فقط باللوحات الإعلانية
مهما كان اسم علامتك التجارية كبيراً ومشهوراً، فإن الترويج لتطبيقك من خلال التكتيكات التقليدية (على سبيل المثال اللافتات، أو شعار الموقع ، أو البريد الإلكتروني والنشرات الإخبارية، الخ) ونقاط التواصل (مثل القنوات الإعلامية والاجتماعية) لن يكون كافياً.
هذه العملية معقدة. لأنها تقوم على فرضية أن المستهلك سيرى إعلان تطبيقك ومن ثم يسحب هاتفه و يبحث عن التطبيق؛ والأحرى، أن تجعله متاحاً بنقرة أو لمسة إصبع! وفي حين أن معظم الزبائن سيجدون تطبيقك عبر السوق التي اختاروها (على سبيل المثال في Google Play أو App Store وغير ذلك)، لا يمكنك التأكد من أن هذا وحده سيكون كافياً، وخصوصا عندما تتواجد تطبيقات منافسيك أيضاً في تلك الأماكن. بل وقد تكون مرئية أكثر.
المفتاح لتسويق تطبيقات الهاتف هو وضع تلك الإعلانات حيث يتواجد مستخدمو الهاتف بالفعل. وقد وجدت الشركات أن أفضل نفقات الترويج لتطبيقاتها تكون من خلال شبكات الإعلانات الهاتفية والإعلانات المتبادلة( bidding exchanges) فورياً. بدون التورط في التفاصيل، الإعلانات المتبادلة فورياً تسمح للمسوقين بتحقيق استهداف منخفض التكلفة وفعال للجمهور المرجو.
بالإضافة إلى ذلك، فقد وجدت الشركات أنه كلما استثمروا في شبكات إعلانية أكثر، يزداد نجاحها. ويمكن للوسائط المدفوعة أن يكون لها تأثير مباشر على تصنيف تطبيقك على المتجر لأنها تسمح له بأن يٌثَبّت باستمرار، وبالتالي تتحسّن قابلية اكتشافه وسمعته في السوق.
7. دفع تطبيقك بشكل طبيعي (عضوياً) إلى آفاق جديدة وإلى ترتيب أفضل
مرة أخرى، الوسائط المدفوعة ستعطي بالتأكيد لتطبيقك دفعة في التصنيف، ولكن في النهاية عليك تتبع المستخدمين الذين اكتشفوا وثبتوا تطبيقك من تلقاء أنفسهم. في سوق التطبيقات، هناك علاقة بين المستخدمين الذين جلبتهم الإعلانات و المستخدمين العضويين ( يقصد بها المستخدمين الذين وصل لك من خلال بحثهم ومن تلقاء أنفسهم). فكلما حصلت على مزيد من التنزيلات على وسائطك، ستصبح رتبتك أعلى في متاجر التطبيقات، وبالتالي سيكون مرئياً أكثر للعملاء المحتملين.
أفضل استراتيجية لتحقيق “دفعة عضوية” هي بتنظيم حملة مركزة.وتعتبر Nike واحدة من أفضل الشركات في مجال الاستفادة من الحملات المركزة. الإعلانات قصيرة المدى والمركزة تجلب قدراً كبيراً من التنزيلات. والطفرة المفاجئة في الشعبية ستساعدك على تسلق المراتب بسرعة في App Store و Google Play. وهذا بدوره سوف يولد عدداً كبيراً من التنزيلات العضوية. وبمجرد أن يكون هناك عدد مؤثر من المستخدمين العضويين، فإن إنفاقك على الإعلانات سيتقلص إلى الحد الأدنى الضروري للحفاظ على هذه الأرقام.
في نهاية المطاف، هدفك هو تحقيق الرتبة المثلى لتطبيقك، والتي يتم الوصول إليها من خلال إيجاد أفضل توازن ممكن بين الإنفاق على الإعلانات، و الترتيب على متاجر التطبيقات والتنزيلات العضوية. بعبارة أخرى، فأنت تريد تحويل أكبر عدد من المستخدمين العضويين، والاستفادة المثلى من مالك.
8. التنزيلات لا تعني النجاح
على الرغم من أنه كلما حصلت على المزيد من التنزيلات، ستكون رتبتك أفضل في متاجر التطبيقات، إلا أنّ هناك الكثير من الأمور الأخرى التي تحدد نجاح الحملة التسويقية للتطبيقات. وبخلاف المستخدمين العضويين، هناك نوع آخر من المستخدمين أكثر قيمة، وهم المستخدمون الأوفياء لك.
التنزيلات مهمة بالتأكيد، ولكنك تقضي الكثير من الوقت على تصميم وتطوير التجربة والخدمة التي يسلمها التطبيق. وبالتالي، فأنت تريده أن يكون مختبراً بشكل جيد. المستخدمون الأوفياء هم أولئك الذين سيحوّلون تلك التنزيلات إلى إيرادات وعائد إيجابي على الاستثمار وكذلك استخدام التطبيق وكل مميزاته.
الكثير من المستخدمين، على الرغم من أنهم ينفقون الكثير من الوقت لتحميل التطبيق، إلا أنهم لن يستخدموه أكثر من مرة أو مرتين. من المهم التأمل في هذا المعدل المنخفض وخصوصاً في تطبيقات الهاتف. إن لم تكن قادراً على اكتساب مستخدمين أوفياء، فربما لديك مشكلة في تصميم ووظائف تطبيقك. ودون معالجة تلك المشاكل، فلن تكون قادراً على الاستفادة الكاملة من حملات الترويج العضوي لزيادة التنزيلات.
المستخدمون الأوفياء، في نهاية المطاف، سيحدّدون نجاح ومستقبل تطبيقك
9. اختبر لأجل اللباقة، وليس الكمال
قياس نجاح استراتيجيات تسويق التطبيقات يختلف عن قياس النجاح في المجالات التسويق التقليدية لعدة أسباب، الهواتف الذكية – كأداة وأسلوب تواصل- جديدة، وأيضاً يتطور بسرعة، ما يعني أن ما يصلح اليوم قد لا يصلح غداً.
التكنولوجيا المتغيرة باستمرار تفتح قنوات جديدة كل يوم. ما يعتبر الأفضل اليوم قد لا يكون الأفضل غداً، لأنّ من المرجح أن تظهر وسائل أكثر كفاءة وفعالية لنقل المعلومات، ويكفي أن تلقي نظرة على التّسوير الجغرافي (geo-fencing) لترى ذلك.
الكثير من الشركات تطبق أساليب تقييم و قياس التسويق التقليدية على التطبيقات لأنهم لا يعرفون غيرها. والبعض الآخر يفضل الإعلانات الكلاسيكية ويعتقدون أن حملات البريد الالكتروني ستبقيهم في المنافسة. لكننا نعلم أن هذا ليس صحيحاً.
يمكنك استغلال وقتك ومواردك للبحث عن تقنيات جديدة ومقارنتها بالممارسات الحالية. ثم، المقارنة بين القديمة والجديدة لاختيار تلك التي تخدم احتياجاتك بشكل أفضل.
10. لا تتوقف! وانغمس في عالم الهواتف
بغض النظر عن مدى نجاحك في تسويق تطبيقاتك، فإن العمل لا ينتهي أبداً. عالم تطبيقات الجوال دينامي ومتغير باستمرار. يجب على فريقك تسويق التطبيقات أن يجتمع بشكل مستمر ويتابع آخر التحديثات المستقبلية والتغييرات، ويجد طرقاً لجعل المستهلكين يتفاعلون باستمرار. ومن المهم أيضاً متابعة ردود أفعال المستهلكين لرصد وفهم التغيرات في سلوكياتهم تجاه تطبيقك والتطبيقات الأخرى المنافسة.
جزء من هذه الاستراتيجية هو الاستخدام المستمر للتقنية رقم 9 واختبار وسائط جديدة، وأيضاً الانخراط في النقاشات حول هذه الصناعة وكذلك ندوات الهاتف وغيرها من المناسبات الأخرى. وهذا أمر مفيد خاصة إن كنت لا تستطيع الدخول في شراكة مع إحدى منصات تكنولوجيا تسويق التطبيقات (التقنية رقم 4)، لأنه سيسمح لك باستيعاب بعض من الخبرات والمعارف التي كان يمكن لهذه الشراكة أن تجلبها.
خلاصة
أصبح من الواضح، في هذه المرحلة، أن الهاتف عنصر حاسم في المزيج التسويقي لنجاح شركاتنا. وبالتالي، علينا أن نتجاوز عقلية تطوير التطبيقات فقط لكي نمتلك تطبيق، بدلاً من ذلك ينبغي العمل من أجل فهم الأثر الذي يمكن أن يكون للتطبيقات على زيادة الوعي بالعلامة التجارية، وزيادة الإيرادات وحتى جلب الزيارات للمتاجر.
أفضل العاملين في ميدان تسويق تطبيقات الجوال هم الذين سيكونون على استعداد لتكريس ما يلزم من الوقت والجهد والتكاليف لفهم وتطوير هذا العالم المجهول.