تطبيق فيس آب
ان ار تي
حذر خبراء مختصون من تطبيق "الشيخوخة" الذكي، "فيس آب " (Face App)، الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة لافتة خلال الأيام الماضية، الذي يتيح للمستخدم تغيير ملامح وجهه في الصورة إلى هيئة شابة أو متقدمة في العمر.
وبحسب الخبراء فان التطبيق الذي صار المنصة المجانية الأولى على "ايفون" في أستراليا ونحو عشرين دولة أخرى، بالاضافة إلى أن ما يقارب من 700 ألف شخص يقومون يوميا بتحميله، لا يخلو من مخاطر ومشاكل عدة، فضلا عن اتهامات وجهت له بالعنصرية وانتهاك الخصوصية.
ويرى الخبراء أن أكثر ما يبعث على القلق في هذا التطبيق، هو أن المستخدم لا يعرف ما سيفعله القائمون على المنصة بصوره، في المستقبل.
اذ يقول المحامي، مايكل برادلي، إن التطبيق لا يفصح عما سيحدث للصور التي تقوم بمعالجتها، في حال قررت يوما أن تزيل المنصة من هاتفك، لكن ما يوضحه هو أن هذه البيانات المهمة ستذهب إلى أي جهة قد تشتري التطبيق.
أما الذين يتهمون التطبيق بالعنصرية فيقولون إن إحدى مزاياه تقوم بتبييض الوجه في بعض الأحيان حتى تظهره على نحو أجمل، وهذا الأمر يراه البعض بمثابة انتقاص من البشرة السمراء.
ومن ناحيته، يرى رئيس مؤسسة الخصوصية الأسترالية، دافيد فايلي، أن هذا التطبيق يطلب من المستخدم أن يقدم معلومات وبيانات كثيرة، مقارنة بالخدمة البسيطة التي يجري الحصول عليها.
وأوضح مؤسس التطبيق الروسي، يوروسلاف غونشاروف، أن المنصة تعتمد على شبكات عصبية حتى تقوم بتعديل الصورة، لكن مع الإبقاء عليها في هيئة واقعية وقريبة من الأصل.