أيا أحمد ابن مليك الزمان
قدمت علينا قدوماً سعيدا
ويا محيي الدين ألبستنا
من البشر مذ جئت برداً جديدا
ولدت بطالع يمن به
نرى النحس عنك طريداً شريدا
بك الملك والمجد مستبشر
بك الدين والعلم يرجو المزيدا
ليهن أباك المليك الذي
جرى في المكارم شوطاً بعيدا
شأي في العلا همّة وندى
ومجداً وعدلاً ورأياً سديدا
فبوركتما ثم عمرتما
مع العز والنصر عمراً مديدا
وعين العناية ترعاكما
وتصمي عدوّكما والحسودا
وروح محمد المصطفى
تظلكما والداً ووليدا
ودونك للشبل يا ايها ال
غضنفر تاريخه والوجودا
ببيت من الشعر ذي حكمة
يخر له المفلقون سجودا
سيبقى مليكاً مهيباً رهيباً
سعيداً رشيدا مجداً مجيدا