تُرى على شَفَتِي مِنْ ثَغْرِها قُبَلُ
وفي عيوني لإدمانِ الهَوى ثَمَلُ
مِثلُ القَصيدةِ فوقَ النَّقْدِ أرفَعُها
فلا زِحافُ، ولا لَحْنٌ ولا عِلَلُ
صَنعاءُ عِقْدِي الفَريدُ المُنْتَقى سُورًا
بها أُرَتِّلُ أحلامي وأَبْتَهِلُ
إنْ غِبْتُ عنها وعن سُكَّانِها عَزَبَتْ
روحي، وكلُّ سُؤالاتي متى أَصِلُ
فكلُّ أَنسامِها تَشْفِي لنا عِلَلًا
وكلُّ قطرةِ ماءٍ طَعْمُها عَسَلُ