خُذِي، خُذِي قَلبي أسيرَ المِحَنْ
فالبُعْدُ والصَّمْتُ أثارا شَجَنْ
يا فِتْنَةَ المِحْرابِ في سَجْدَتي
وسُورةَ الإخلاصِ يومَ الفِتَنْ
صَحراءُ قلبِ الحُبِّ مُشتاقةٌ
والجُرحُ قد أبكى فُؤادي وأنّْ
والجَفْنُ يَشكو مِن سُهادِ الهوى
ما بالُه حَرَّمَ حتّى الوَسَنْ
أَبَعْدَ عَهدٍ قاطعٍ بيننا
لا ينطوي مهما طواه الزَّمَنْ
نُغْلِقُ بابَيْنِ فَتحناهما
للأمنِ بعد الخوفِ بعدَ الحَزَنْ؟
لا تَجْزَعي مِن ناقدٍ حاقدٍ
تَغَزَّلي حُبًّا ومَنْ ظَنَّ ظَنّْ