قالتْ وفي الخَدَّينِ دَمْعٌ واكفُ:
تأتي لِماذا؟ كان يكفي الهاتفُ
عُدْ قبلَ أن يَدري زَبانِيَةُ الهَوى
فعليكَ هذا اللَّيلَ قَلْبِيَ واجِفُ
حَولي وحَوْلَكَ أَعْيُنٌ وعَواذلٌ
وبُروقُ حِقْدٍ أَسودٍ، وعواصفُ
قلتُ: الحَياةُ مع العواذلِ والهوى
تَحْلو، وأنتِ مِنَ العواذلِ خائِفَةْ
أنا طائفيٌّ، كلُّ مُرْتَكِبِي الهَوى
قَومي، ومالكة القلوبِ العاطِفَةْ
فدَعِي العُيونَ وحِقْدَها، ولَرُبَّما
عَمِيَتْ، وجاءت للعواذلِ عاصِفَةْ
دِيني ودِينُكِ أُلْفَةٌ ومَحَبَّةٌ
وحديقةٌ فوقَ الحدائقِ وارفةْ