الحُبُّ يا قلبي طواهُ الصَّباحْ
وما انْطَوَتْ مِنَّا بقايا الجِراحْ
الحُبُّ كالشَّيطانِ لا يَرْعَوِي
عنَّا، وإن قُلْنا: تَوَلَّى وراحْ
شِيعيَّةٌ في الحُبِّ لا غُربةٌ
تَنْهَى، ولا الخوفُ من الافتضاح
شِخْنا وما شاخَ الهوى بيننا
ولا أرى للغَيِّ عَنَّا بَرَاح
الحَجُّ والعُمْرَةُ، لم يَثْنِيا
شَيطانَ قَلْبَيْنا، وذاتَ الوِشاحُ
كأنّما في الخُلْدِ قد زُوِّجَتْ
أرواحُنا، والوَصْلُ أَمسى مُباحْ
هَيْهاتَ للشّاعرِ مِن تَوبةٍ
ولن يُمِيتَ الحُبَّ طَعْنُ الرّماحْ