إنَّ قلبي لِلهَوى والوَصْلِ حَنّْ
أين مِنّي ذلكَ الظَّبْيُ الأَغَنّ؟
المَها لا عَذَّبَ اللهُ المَها
كم أذاقَتْني عَذَابًا وشَجَنْ؟
ورَعى اللهُ غَزالًا نافِرًا
طَرْفُهُ يَكْتُبُ آدابًا وفَنّْ
ما رنا إلّا رماني جَفنُه
وكسا عيني سُهادًا وحَزَنْ
زَفَراتٌ لِلجَوى مَشْبُوبَةٌ
يا لَشَوقٍ، باتَ يُصْلِيني المِحَنْ
ما عسى الشَّهْدُ، وما يَعني الطِّلا؟
مِن رُضابٍ، ليس مِنْ صَهباءِ دَنّْ
آيةٌ أَبْدَعَها اللهُ، وما
أبدعَ الخالقُ لا يُعْطَى ثمن
أين منّي طَرْفُها؟ أين أنا؟
أين قلبي ودياري والوَطَنْ؟
بين جَفْنَيْها وخَدَّيْها دَمي
هي للقلب دواءٌ والسَّكَنْ