ما ضَرَّ سَاكنُ قلبي حينما بَعُدا
لو أنّه في دمي أو في الحَشا رَقَدا
أَهاجَهُ البَرْقُ مِن أشجانِ مَوْطِنِه
مَنْ يَسْكُنِ القَلبَ لا يَبغي بهِ أَحَدا
ما ضَرَّ لو هَجَروا فينا مواطِنَهُمْ
وا لوعةَ القلب! إنَّ الصَّبرَ قد نَفِدا
ما لِلأَحِبَّةِ لا يَرْعَونَ وُدَّهُمُ
لِمَنْ تَعَلَّقَ حُبًّا دائمًا أبدا