رَكِبَ الهَوْلَ والخَطَرْ
عندما زارني سَحَرْ
وَجهُهُ ساطعٌ كما
يُشْرِقُ النُّورُ في القَمَرْ
وقفَ اللَّيلُ حائرًا
يسألُ النَّجمَ والشَّجَرْ
عن حبيبٍ كأنّه
بَسْمَةُ الصُّبْحِ إن ظَهَرْ
طِيبُهُ طَيَّبَ الثَّرَى
والرّياحينَ والزَّهَرْ
زارني، زرتهُ، أتى
مثلَما يسقطُ المطرْ
يا حبيبًا مُتَيَّمًا
مَلَكَ السَّمْعَ والبَصَرْ
لك إن شِئتَ مُهجتيْ
ولك القلبُ والفِكَرْ
أنتَ ناري وجَنَّتي
طابَ في حِضْنِكَ السَّمَرْ
يا ملاكًا مُتَوَّجًا
لستَ كالنّاسِ مِنْ بشرْ
لا تُبالي ولا تَخَفْ
عاذلًا يَنْشُرُ الخَبَرْ
قِصَّةُ الحُبِّ بيننا
ليس أُنثى ولا ذَكَرْ