فَدُمْ يا شِعْرُ نِبْراسي
ودُمْ يا شِعرُ أوتاري
عَجِيبٌ أنتَ يا شِعْري
ويا تَسبيحَ قِيثاري
إلامَ تُثِيرُ قُرَّائي؟
بِتأييدٍ وإنكارِ؟
وأَغْضَبْتَ الأُلَى كانوا
يَرَوْنَ الشِّعرَ مِزماري
فهذا شاعرٌ يَتلو
ويَلْعَنُ بعضَ أفكاري
وهذا قارئٌ يَشدو
يَشُمُّ عَبيرَ أزهاري
كذا يا شِعرُ تُحْرِجُني
وتُفْشِي كلَّ أَسرارِي