لفتة ! يا نجوم إني أنادي:
من رآني ، أو من تجلّى المنادى؟
إنني يا نجوم كل مساء
ها هنا ، أبلع الشفار الحدادا
وبلا موعد ، أمدّ بنانا
من حنين ، لكل طيف تهادى
لكنوز ، من شعوذات التمني
تتبدّى ثنى ، وتخفى فرادى
أزرع السّقف والزوايا فتوحا
فتسوق الكوى إليها الجرادا
وأنادي والريح تمضي وتأتي
كالمناشير ، جيئة وارتدادا
وتقص الذي حكته مرارا
للروابي ، ولقنّته الوهادا
زتعيد الذي اعادت وتروّي
من سعال البيوت فصلا معادا
من أنادي يا ريح ؟ : من لست أدري
هل سيدنو ، أم يستزيد ابتعادا
من يراني ؟ اني هنا يا عشايا
أنفخ السقف ، أو أدراي الرقادا
ورؤى ، تستفزني وتولّى
ورؤى تزرع المساء سهادا
وهوى يعزف احتراقي ويشدو
فاعيد الصدى ، وأحسو الرمادا