كُفَّ عنـي عن عـتابي
أنتَ حُـرٌّ في عـقابي
ألقنـي في نـار بُعْـدٍ
في ذهـابي أو إيـابـي
لا تقلْ لي خنتَ عهدي
ليس عندي من جـوابِ
غـاب عنـي كلُّ شيءٍ
لم أعـدْ أدري مـآبي
إننـي راضٍ بحـكـمٍ
فيـه ألـوانُ العـقابِ
سُقتُ قلبـي نحو حُبٍّ
ساقنـي نحـو العذابِ
أين عـقلي أين قلبـي
ضَيعـاني في السّرابِ!