أنتَ ياقلـبي عنيـدٌ
لستُ وحـدي من نهاكَ
عن جُـحودٍ مُسْتَديمٍ
كِلْـتَ لي منـهُ الهلاكَ
ثـائـرٌ في كـلِّ يـومٍ
لا تَــرى إلا رضاكَ
لا تغامـرْ، سِـرْ رُوَيْـداً
ابتعـدْ، حاذرْ كفاكَ
اصغ واسْتَمْسِكْ بِنُصْحي
إنَّ عقلي قد دعـاكَ
فِتْـنـةٌ واحْتَرْتُ فيـها
قَـدْ أصابتْ من رعاكَ
يافـؤادي كنتَ إِلْـفي
ماالـذي عني دهـاكَ؟
عَلَّ مَسّـاً من جـُنونٍ
حِـرْتُ في أمري فداكَ
لم تعـدْ بَعْضـاً مُـصابـاً
قد رماني ما رمـاكَ
كُنْ سـميعـاً يافـؤادي
عند عقلي خُذْ دواكَ