ليت شعري كيف أرضى
بعد شـهرٍ منك غـدرا
هل أنا في الحبِّ طـفلٌ
أم أنا ضـيعتُ خُــبْرا؟
رغم أني في الهوى غِرْ
ـرٌ ، فعندي مـنه قـدرا.
خُنتَ يا من كنتَ فجري
لم يعـدْ لي بعدُ فـجرا!
عشتُ يوماً إثـْرَ يـومٍ:
لَوْعَـةً،كـذْباً، فَـنُكْرا
لا تحاولْ صَرْفَ فكري
عن عيوبٍ فيـك تـتْرى
أنـت، إنْ أنـكرتَ ودّي
فأنـا أحْفَظْهُ دَهْـرا
كنتُ دومـاً في صِراعٍ
غير أنـي، زدتُ صَـبْرا
رغم حرصي، صرتُ طَوْعاً
لك ما خالفتُ أمـرا
ليس خِزْياً، بـل فخـاراً
أنْ ترى الإدبـار نصرا
حَمْلُ وِزْرٍ، فـوق وِزْرٍ
منك لي أرضاهُ قَـهْـرا
لا تقابـلْ كل يـومٍ
مُنْيَـتـي بالخـير كُـفْرا
أو تُرِدْني في العِدى،واغْـ
ـفرْلخصمٍ إنْ تَحَرّى
فَهْوَ لا يبـغي شـقانا
إنمــا حَــقّاً أقَـرّا!
حين يحـلو فيك ذكري
زُرْ ولو في الحلم سِـرّا
ياحبيبـي لا تمـانـعْ
آتنـي بالعفـو جـهرا
عُـدْ وشاركني همومي
إنَّ لي في العَـوْدِ خـيرا
تُبْ وسامحْ، لا تبارحْ
سـوف آتي بعدُ فَـوْرا.