ياعصيَّ الدمـعِ أَفْصِحْ
هلْ هواكمْ من نصيبي؟
أمْ ترى في غـير حبي
ما يسـاوي من حبيبِ؟
قد غفا قلـبي، ودمعي
في عيـوني كالّلهيبِ!
فلْتُشـاركْني همُـومي
من بعيـدٍ أو قـريبِ
كلُّ نُصْحٍ، باتَ أَمـْرا
منـكَ رأياً، من لَبيبِ
داوني، وارْحَمْ عـذابي
لا تكنْ لي كالغـريبِ
أكتـوي ظلماً وزوراً
كـل يـومٍ في نحـيبِ
ودَّعـوني إذ نسـوني
بعضُ أهـلي ياحبيـبي
عَلّموني كـيف أنسى
صاغـراً، ودّي المـريبِ
غـير بادٍ ما أقـاسي
لَـوْعَةَ الشَّـكِّ الرَّهيبِ
لائمي لا،لا تعـاتبْ
لو بَـدا هَـمُّ الكـئيبِ!
هل لوعدٍ منك أرجو
يحتـوينـي في القـريبِ؟!