ياعظيمَ الشأنِ ارْحَمْ
مُسْتَجيراً خـاف لومـا
من ذنوبٍ قد أحالتْ
عيشـه هَـمّاً وغَـمّا
عنك لا تخفى خُطوبٌ
خوفه قد زاد عِظْمـا
طالما في السِّرِّ يرجـو
منك عـفواً، ثم حِلْما
رغم خوفي، إنَّ ذنبي
عند نفسي، ليس إثمـا
مالنفسي لا تبـالي
رغـم ماتخـفيه رغـما
كم عـيوبٍ في عنادٍ
حَلَّلَتْـها النفسُ ظلـما
ثم قالتْ وهْيَ تشكو:
كلُّ ذنبٍ صـار ذمّـا؟
يالَنَفْسي كيف حالي
إن دعـاني الرَّبُّ يومـا
اُعْـفُ عـني ياإلهي
إنَّ هَمّـي زاد كَـمّـا.