ياهـوىً مهـلا فقلبي
حـائرٌ لا يَسْتَكينُ
إنهُ من هَـوْلِ وجْـدٍ
مُجْـهَدٌ قد لا يُبينُ
نبضهُ صوتٌ نشازٌ
غُصَّ في الصدر الرَّنـينُ
إنَّ قـلبي ليس لي من
غـيره نَبْضٌ مُعـينُ
قـل لمـاذا تم خنـقي
إنَّ حـقّي مُسْتَبينُ
يادمـوعي أسعفـيني
مات لي حُلْمي الجنينُ
وارحمـيني ياعيـوني
أدْمُـعي تِبْـرٌ ثمـينُ
فالهـوى قاسٍ ظـلومٌ
قاتـلٌ لي أو مُـهينُ
بعدما ضَيَّعْتُ صـبري
أين لي ذاك الحنـينُ
قل لمن أشكو عـذابي
أَوْ بمن قد أَسْتعـينُ؟