داعـبي بالحلم قلـبي
فالأمـاني منـك حسبـي
رغم ماتـخفيه عـني
راضِياً اختــرتُ دربـي
بيـن أشـواكٍ ووردٍ
ومَـلامٍ بعـد عَتْـــبِ
مالكي،ياقيـدَ روحي
فيـك أهـوى كلَّ صَعْبِ
إنَّ شـوقي قد بَـرَاني
هل لشوقي بعضُ كربـي؟
فالهـوى عندي شعور
فاق أشـهى كلِّ عَـذْبِ
أنتِ لُغْـزٌ في حـياتي
في المآسـي ، أيُّ ضـرْبِ؟
لا تلـومي في غـرامي
رَفَّ قلبـي، ذاك ذنبـي
عاشقٌ، فـانٍ، صريعٌ
بعدمـا أنكـرتِ صَبّـي
حينما يهفـو فـؤادي
في خـيالي، أنتِ قُطْبـي
من ذهـولي، من عـذابي
عن شؤوني، بِتُّ أُنْبـي
كـلَّ خِـلٍّ، عـن دواءٍ
من طبيبٍ، لا يُـلَـبّي
عاجـزٌ عن كَفِّ دمعي
فمـتى ينـزاحُ كربـي؟
عيلَ صبري،قيلَ سِـرِّي
قَـلَّ عَوْني،جَلَّ خَطْـبي
رَقَّ قـلبي،سَحَّ دمـعي
صـاحَ عـقلي:لا تُلَبّي
كُنْ حكيماً،عِـشْ كريماً
وابـتعدْ عن أيِّ رَيْـبِ
إنَّـني شَهْـمٌ كـريمٌ
اِسـألي خصمي وصـحبي
واسألي عن حـالِ بالي
بـلْ مَـآلي حين نَحْبـي
فإذا ما رُمْتِ وصْـلي
أَقْـبِلي، من غيرِ كُـتْبِ
طامـعٌ في يـومِ وَصْلٍ
لا يُحـاكي يوم َ غَيْبِ
واجْنَحي للسِّلْمِ دَوْماً
وانْعَمـي حـيناً بقربـي.