يا فؤادي، لستُ وحدي
في الهـوى بل أنت أولى
أيْ حبيبـي لا تدنّـي
منه خذ دعماً وحِمْـلا
مُنْيَتـي عَـوْدٌ فدمعي
حار والأشجانُ حُبْـلى
تائـهٌ، بـاكٍ، حزينٌ
أعطني من فيك قـولا
ليتنـي أشركتُ عقلي
في مـخاضٍ وهْوَ أسْلى
حيث نـبدي أيَّ حَلٍّ
قد نلـاقي منه كِفْـلا
رغم حُمْقي، إن حـبي
ماثـلٌ، بل ليس قـولا
شَكْـلُ حب أرتـضيه
منك إحسانا وفضـلا
لا تلومـي من فـراغٍ
لو أنـا أبْقَيْتُ سُـؤْلا
إنمـا لـومي حـسوداً
كـالَ لي غَمّـاً وذُلا
لا تزيـدي في شـقائي
فشـقائي زاد فـصلا
وشَـكاتـي غـير آهٍ
حين صار الوَجْدُ وصلا
عندما أعددتُ حـالي
قلتَ: لا تسرع،فمهـلا
حينـها قدَّمتُ رجـلاً
بعدها أخَّـرتُ رِجـلا
هل شُغِلتِ اليوم عنـي
أم تـرين الأمـر سهلا
كلـما أثْنَيْتِ عـنـي
زِدْتُ إكرامـاً وعـدلا
لم يكن ما شئتَ مـني
ذات يـوم قـطََُّ حَـلا
فـإذا أنـكرت ودّي
لا أرى من بـعدُ خِـلا