حـرتُ في أمـري لماذا
لاأرى في الـود قربا
كلما ازددت شـبـرا
منك حتماً زدتُ عُتْبا
حيـن نلنـا منك حظاً
هَبّت الأحـزانُ هَبّـا
فمـتى اشتقتُ شرقـا
دون سُؤْلٍ سِرْتَ غربا
ياحبيـبي لا تمـتـنـي
خَلِّ في الأنفاس حبـا
وامْـحُ عني ذُلَّ ضيْـمٍ
إنَّ حـبي صـار كربا
عُدْ معي فالعَـوْدُ حـَقٌّ
واقـعٌ ماكـان رَيْبـا
أنصفـوني ياشـهودي
من حبيبٍ شَـنَّ حربا
قد رمـى قلبـي بجمـرٍ
فاكتوى غـيظا ولَبَّـى
لا تلمـنـي في هـوانا
قد غُلِـبْنا فيه غلبـا
كال لي سـوط عـذابٍ
صَبَّ فـوقي منه صَبّا