يا راميا قلبا جريح
مهلا توله في مليح
إن لم يكن وصل صحيح
رضى المتيم بالصدود
أمنن على سمعي بلن
إن عزوصلك يا حسن
فأنا المتيم بالفتن
بين المناهل والورود
ملك تفرد بالدلال
أبلى الفؤاد وما وصل
مهلا علي أنا غزال
حي المراسم والعهود
ما في الفؤاد سواكم
وأنا قتيل سواكم
فأرسل إلي أراكم
كي تنجلي تلك السعود
تفنى الدهور وما هوى
مني الفؤاد سوى الهوى
مني له ذل غوى
ليت الصدود له حدود
طعم الهوى مر ول
كن كلما وصلت حلا
تسقي المتيم بالسلاذ
فة إنها تنسي العقود
يا ما أميلحة غزال
يفني المتيم بالدلال
منه التجني والتبال
ليت الصدود له حدود
على أنني صب رقيق
لآلامي تسقي الرحيق
لجمالها وجدي شقيف
ليت الوصال غدا يعود