أسرت بدور أم بدت هالات
أهلال سعد بدره مشكات
أنسيم صبح أم وصال أحبه
أفتاة حي حسنها جنات
أرياض زهر أم بنفسج شاده
أهزار غصن ذكره لذات
أعبير أنس أم فسيح أجنة
أشموس بدر ديره حانات
أعقود نحر أم ثياب مطارق
أصبوح شرب ما له غايات
أجموع شمل أم جنان أهلة
أحمام أيك وكرها خلوات
أكميت ظلم أم عقار سلافة
أمرام خل عندها راحات
عمري نعم بدر بدا في مجلس
متمايلا في روضه روضات
لمعت قبالة ناظري إنسانة
تزري بسعدي بالبها درجات
خطفت بلابل خاطري من حسنها
بجبينها في برقه حلوات
طلعت تنادي يا عليلا بلحظها
وتلفتت في مرطبها ومضات
ملكت فؤاد كئيبها ملك
تختال بين آتلات
فسألت بدر الأفق هل لها حيلة
أطفي بها جمرا به سطوات
فأجابني تبغي الوصال لحيها
كم عاشق سلبته ذا هفوات
تركتهم هلكي بسيف لحاظها
مت بالعباد فحالها حضرات
فاغاثني رب العباد بوصلها
في ديرها في حانها كاسات
فخطبتها من آلها قطب النهى
يسمى لدينا جعفراها صفات
روض العلوم هزبره يسمى به
فوق السماك فقدره هضبات
يا من شفائي من كؤوس وداده
ربا مصبر من حلاه نجات
وله شمائل لا يحيط بوصفها
نظم البديع فشأوه اللمعات
وبه الفتى يقضي لبانته وإن
بعدت فضوء سراجه بثات
وله عزائم كالسيوف بوائد
قدت قميص عواذل هاشمات
زالت به بدع وسوء مناكر
منها غدت تسدي لنا الشبهات
ما الروض في نواره غب الحيا
منه بأبهج جوده ساحات
نجم النجوم وكوكب المجد الذي
فاق النفوس فحلمه نشآت
حق الكواكب أن تزورك مرسما
وتعود كالأسأد هذا فتات
فارقص فإن الكون فيه ثلاثة
لا غيرها وجدت علاك هدات
مستحيل أو جاهل أو ماسد
فافخر على كل
ولقد سموت فيما تبالي بعدما
علموا أتمدح أو تذم عدات
عبقت سماء النهر من أردانه
عند الضحى فسهاده نسمات
فالأرض ترفل في مطارق سندس
فرحا بختم نده نغمات
كلفت طيور الجو في أوكارها
بسماعه فسهادها ميقات
سجعت بلابل دوحة فوق النقا
لجواب ورق ساجعها جهات
صرحت بساتين آسنا من وصلة
وقت الأصيل فعذرها حسرات
ضحك الصباح بمبسم من الدجى
عند الهمام فصبحه ردات
بشرى بعقد جواهر منحكس
عند الختام بجيده
ناهيك من درس غدت تشدو لنا
در السنوسي فضوعها نفحات
لا سيما صغراه بنت خزائن
أسر المصون فهاكها آيات
كالمسك مختوم بجوهر لؤلؤ
وعبيره من نشره ثمرات
أو كالعقود زرت بسعدى في البها
يوم الزفاف فشكلها ترهات
أو كالمخدر سبت قليب كئبيها
وقت الضحى فعنجها سكرات
فاجعل بضوء سراجنا عين
صبح الدجى فأمراته عذبات
وإليك من أبكار فكدي حرة
بهنانة هيفا هي غدات
في خدرها تجلى كما تجلى العرو
س فلحظها لمحات