ونقطة باء في الحقيقة عينه
فعين الورى باء وبائي نقطتي
فبي كان ما قد كان في الكون قبله
وبعده بالأسماء هي في كنيتي
وهام بها أهل الهوى في حجابها
فكيف لها إن كان عين حقيقتي
فما تمت الأكوان إلا بهمزها
ونقطتها في الغين فهي ممدتي
فميم وجاء ثم ميم وحاؤه
هي النقطة الكبرى ففكر بحولتي
وهمزة اسم في الحقيقة واحد
فكن فاطنا فالسير يدخل كلتي
تقاصرت الأفصاح عن درك بائه
فكن ذاكرا كيما ترى باء نقطتي