أيا ربة الخال التي فتنت به
أما لك في وصل أما لك جائر
نتيه فما تدري بأني متيم
قتيل لحاظ منها سري حائر
كأني بها مشغولة بجمالها
فكم مرة أبلتني منها بوات
رفإن حجبت حسنا لديها فإن لي
نسيم الصبا منها إلي يساير
وإن منعت طرفي من الطيف أن يرى
فما منعت سري ففيه سرائر
ويغبط طرفي غيب سري لأنه
يراه على بعد كأنه حاضر
فيا ليتها كانت متيمة به
لتدري ما ألقى وما له آخر