الخبز العراقي وأنواعه وأسـتعمالاته
كان وما زال خبز التنور يتربع على المائدة العراقية وكثيراً من البيوت لديها تنور طيني اوتنور حطب او تنور السـتيل الذي يعمل بالغاز لخبز الخبز المسـتدير والكليچة وشـواء الدجاج والسـمك.
وتفننت المرأة العراقية في صناعة الخبز بأنواعه ففي الأهوار خبز عجينة الرز المعمولة على الصاج وفي الشـمال خبز الرگاك، ويصنع الخبز في الصباح الباكر بشـجر التنور من الحطب وكذلك خبز الشـعير الطولاني لمرضى السـكر الثخين والمعمول من عجينة الشـعير وكل له خميرته الخاصة، حيث تقوم بائعات الخبز بالتجول في أزقة ودرابين بغداد وأسـواقها لبيعه.
وقسـم يعمل أيضاً خبز عروك من خلال أضافة اللحم المثروم ثرم خشـن باليد مع الشـحم (الليّة) مع البصل المثروم و القليل من الكرفس او البقدونس (المعدنوس) الى العجينة مع أضافة التوابل ويخبز بالتنور او بالفرن…. كما أن البعض يعمل أيضاً خبز النذور) خبز العباس( و يُوَزَع معه بالمعتاد الخضراوات الورقية (الخضروات) كالرشّـاد او الكُرّات (الكُرّاث) او الكرفس او البقدونس (المعدنوس) والقسـم يضيف الجبن الأبيض او عروق الطاوة و البصل الأخضر..
كما أن البعض من البائعات يصنعن المريس حيث يضاف الدهن الى العجينة ويرش عليها السـكر. وتقوم العوائل العراقية بالاحتفاظ بالخبز البائت البارد لتسـتفاد منه في تشـريب الباميا وتشـريب اللحم والباگلا.
وهناك اكلات شـعبية مشـهورة في المنطقة الغربية من العراق مثل الكريصة (عبارة عن طحين وماء وملح تعجبن وتقلي بالطاوة على شـكل اقراص ويمكن رشـها بالسـكر الباودر) والخميعة (وهي عبارة عن بواقي الخبز الفطير يقطع الى قطع صغيرة ويطبخ بالحليب والسـكر الى ان يصبح سـميك القوام).
وضربت كثير من الأمثال عن الخبز وأشـهرها )بيننا خبز وملح) (خبز باب الأغا حار ومكسب ورخيص(