سواطع التولي في أكتاف ذروته
معشوشب كحلول الخبل كالزأم
يا من له المجد في أخصاص خيمته
كالدر في صدف والديم في غيم
الفحش صنعته واللهو ملته
والتنع خلقته
الترب عادته والقبح شيمته
واللؤم كحاتم كرم
الجهل مذهبه الأنان قادته
السفه ديدنه كالنكنه كالعلفم
إن سمته ساحة حسبته غزل
وإن بدا ديم يا موهب النعم
لقد فشا ذكره في الناس كلهم
والناس يدعونه للحق يأبهم
يأبى الإسلام ولا يرضى به أبدا
يا ويله في الورى قد عاش في سرم
الكل يلعنه والكل شيمته
والكل يكذبه إن في كلم
إن أبصر الناس في عيش نعيم وقد
ما مال إلا إليهم مسعى
لم يشرب الماء من حقد ومن حسد
إلا الأخلا وهو مبتسم
يرد عونه إن بدا في الناس يا عفور
والكل في جذل ما دام في بكم
يا واردا من أهيل الواد قف نفسا
أشكو إليك ما ذقته من الغرم
ها واش من أهيل الحي يشتمني
من جيره قد غدوا في
السقم مسكنه في ذي حجل
والنوم مهربه من مقل ذي أزم
والديم منسجم من فضله هملت
والضوء منحلك من كثرة الظلم
وفتت كبدي من كثرة العهل
ومزقت فزعي من ذي شع
والشجو أقلقني والقلب في شجر
والجسم منهمك من
الله يهلكه الله يلعنه
الله يمحقه من شيمة السلم
الله ينشنه
الله يتحفه من سهم ذي سقم
هو الخبيث الذي جلت بشاعته
واستعظمت الشبل في أجم
لا يسمح الدهر
فالقلب ممتلئ من جزم ذي صمم
لا يجمع الله بيني وبينه أبدا
فالأفق شيمته والسفك مكتتم